اخلع ملابسها بهذه الصورة المشينة القبيحة. التي تتضمن خلع جلباب الحياء والعفة. وفيه من الخطر ما فيه على عرظ المرأة وسمعتها. فاذا كان هذا الشعر المراد نزعه في مواضع لا يحل الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقول السائلة انها تعمل في تزيين النساء وتقوم بنزع الشعر بما يسمى بالحلاو تقول منهم العرائس ومنهم المتزوجات تقول بعض منهم يطلب مني ان ان انزع الشعر نزعا كاملا من الجسم ما عدا الاماكن او العورة المغلظة فتقول ما هو حد العورة التي يجوز لي الاطلاع عليها من المرأة الحمد لله القول الصحيح في هذه المسألة ان شاء الله تعالى ان عورة المرأة بالنسبة للمرأة كعورة المرأة بالنسبة لمحارمها الرجال فكما ان محرمها من ابيها واخيها وابنها وعمها وخالها. لا يجوز لهم ان ينظروا من منها الا ما يظهر منها غالبا فكذلك المرأة بالنسبة للمرأة لا ينبغي ان تنظر الا ما يظهر منها غالبا. فاذا كان نزع الشعر في في هذه الحدود فلا حرج. ان شاء الله. واما ان تتخلع المرأة امامك ولا تستر الا عورتها المغلظة من فرزها وعجزتها. ويبقى صدرها ونحرها وثديها وفخذاها بادية فان هذا فعل من اقبح القبح والعياذ بالله. ولا يجوز للمرأة ان تهتك سترها فيما بينها وبين الله. فتتخلع احرم ان ينظر اليها فلا يحل لك ايتها العاملة في محل التزيين ان تنظري اليها ولا ان تقلعي استشعر منها واما اذا كان في مواضع يجوز للمحرم ان ينظر الى المرأة منها فلا حرج عليك في ذلك فلا يجوز للمرأة ان تنظر من المرأة الا ما يجوز لمحرم المرأة ان ينظر منها وهو وجهها رقبتها شعرها وقدماها وكعباها ويدها وساعدها. هذا هو الذي يجوز. واما اعلى الساق والعضد الثديان والفخذان والبطن والظهر. فكل ذلك لا يجوز ان يقع عليه نظر محرم او المرأة الاجنبية عنها. هذا ما ندين الله عز وجل به. لا سيما في هذا الوقت الذي ضعف فيه وازع الدين وصار كثير من النساء تضع جلباب حيائها وتخلع ثيابها في هذه المواضع. خارج بيت زوجها بها فلا يجب علينا ان نحافظ على المرأة فانها درة مصونة وجوهرة مكنونة لا يجوز ان تتبذل عرظها وسمعتها وعفتها وحياءها بمثل هذه الصورة القبيحة المستهجنة. ففي الحديث ايما امرأة وضعت جلبابها في غير في غير بيت زوجها. فقد هتكت سترها ما بينها وبين الله عز وجل. فالواجب الحذر من ذلك والله اعلم