الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائلة عندها ورم بالبطن وحجزت عند دكتورة. وصار الموعد بعد قرابة الشهر. تقول الوضع لا بذلك فقام اخوتها وعدلوا الموعد وجعلوه في نفس اليوم ولكنه بدل من الدكتورة اصبح دكتور فهل يجوز لها الكشف عنده بل انه سوف يعمل لها اشعة ويكشف منطقة البطن الحمد لله وبعد الجواب المتقرر عند العلماء انه يقال في حالات الاضطرار والضيق ما لا يقال في في حالات الاختيار والسعة فاذا كنت في سعة من امرك ولست بمحتاجة لتقديم هذا الموعد. ولست بمحتاجة للكشف عند هذا الرجل فلا يجوز لك ان تفعلي ذلك ولا ان تمكني احدا من الرجال ان يكشف عليك. لكن هذا في حال السعة والاختيار واما اذا حل وقت الضيق والاضطرار. فلا جرم ان المتقرر عند العلماء ان الحرج مرفوع عن مكلفين في شريعة الاسلام وان الامر اذا ظاق اتسع وان المشقة تجلب التيسير وانه لا واجب مع العجز ولا وحرم مع الضرورة والله عز وجل يقول فاتقوا الله ما استطعتم. فلا بأس ولا حرج عليك ان شاء الله ان تمكني هذا طبيب من الكشف عليك لانك الان محتاجة ومضطرة. ولا تستطيعين تأخير الموعد بسبب ظروفي ملابسات حالتك الصحية. وانها لا تحتمل التأخير. فلا بأس عليك يا اختي الكريمة في ان تمكني الطبيب من الكشف لانك مضطرة ولا محرمة مع الضرورة. اسأل الله ان ان يشفيكي وان يرفع عنك وان يلبسك ثوب الصحة والعافية وان يجعل ما اصابك كفارة لك ورفعة لدرجاتك والله اعلم