يقول آآ كنت اعمل سائقا آآ في مصر وتعرفت على فتاة تركب معي الى المدرسة كل يوم وصار بيننا ود على الزواج لكن لعب بنا الشيطان وتكرر منا ذلك كثيرا ولم نستطع الرجوع عن ذلك وقد رفض والدها زواجها مني الا لواحد معه شهادة. فقلت لها قولي زوجتك نفسي على سنة الله ورسوله وعلى مذهب الامام عن ابي حنيفة ويعلم بذلك اصدقاء لنا من بلد غير بلدنا خوفا على حياتها من اهلها ولا زلنا على هذه الحال حتى سافرت الى السعودية وهي تنتظرني وترفظ كل كل من تقدم اليها وفي كل رسالة تكتبها الي تسميني زوجها لم نكتب بيننا ورقا بهذا فهل هي زوجة لي حقيقة وهل معاشرتي لها حلال الحرام افيدوني افادكم الله فان الله سبحانه وتعالى شرع هذه الشريعة الحكيمة واودعها كل ما يحتاج اليه البشر لمصالح حياتهم ومعادهم وترتيب علاقات اسرهم وفي كل ما يحتاجون اليه كما فرط الله جل وعلا ما ترك شيئا يحتاجه الناس يحتاج الناس اليه الا وبينه في كتابه او على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم والعلاقات بين الرجال والنساء احكمتها هذه الشريعة وجعلت زواج النساء بايدي اوليائهن فلا يصح للمرأة ان تهب نفسها او تزوج نفسها من شاءت وانما يرجع الامر في ذلك الى ولي امرها وهو الذي يملك امضاء العقد واتمامه واصلة كما انها تملك الرفض لمن لا ترغبه النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ان هل تزوج المرأة الا بموافقتها. البكر حتى تستأمر يعني فتأمر انا طيب وحتى تستأمر فتأمر والذكر حتى تستأذن فقيل له صلى الله عليه وسلم كيف تأذن؟ قال اذنها سكوتها وما ذكره هذا السائل في علاقته مع هذه الفتاة هذا نتيجة خلو الرجل بالمرأة وانفراد السائق بالفتاة لاسيما اذا كان الحجاب ملبوذا والحياء من وجوه النساء قد ترحل الا ما شاء الله وعلى العموم فتلك العلاقة الجنسية اي الجماع حسب ما يفهم من سؤال السائل هو في الحقيقة زنا وليس بزواج وقد حصل قبل ما يزعمه لانها زوجته نفسها على مذهب ابي حنيفة ومتى كان الانتقال من مذهب الى مذهب من اجل قضاء الرغبات واشباع الغرائز والخروج على قواعد الاسر وتجاوز حدود في العلاقات النسوية بالرجال اذا هم انسان ان يتخطى سيادة الشريعة قال اتذهب بمذهب كذا هذا لا شك انه من الفضول في الدين والاستهتار والاستهتار به وقول هذه الفتاة ومخاطباتها ومكاتباتها لهذا السائل بخطاب الزوج لا يغير من الواقع شيئا فهي ليست لزوجة وما جاء من علاقات هي علاقة السفاح وعسى ان يتوب الى الله سبحانه وتعالى وان يقطع علاقته بتلك الفتاة وان يتجنب مراجعتها اما ان رضي اهلها بتزويجه اياها بعد توبته وتوبتها من هذه الفاحشة الغليظة فهذا شيء اخر وعلى العموم الى من يسمع هذا الكلام من المستمعين تفكروا في نتائج خلو السائق بالمرأة واذا كانت المرأة ذات زوج فالشر اعظم لانها ان حضنت قيل من زوجها ولا يكتشف ارتكابها للفاحشة الا لظهور ادلة بالتربص بجريمة فعلى اولياء النساء في الداخل والخارج ان يتقوا الله فيمن جعلهم الله اولياء عليهن. وان يصونوا النساء عن الاختلاط بالرجال. او خلو اي امرأة برجل غير زوج او محرما منها احكم البشر وانصحهم واتقاهم لله محمدا صلى الله عليه وسلم قد حذر من الخلو بالمرأة وقال ما خلا رجل من امرأة الا كان الشيطان ثالثهما. وهذه نتائج وش اشتراك الشيطان في الاجتماعات والله اعلم. بارك الله فيكم