هل يجوز للمسلمة تقبيل يدي الوالدين ولو كان لا يصليان وذلكم في يوم العيد مثلا؟ اذا كان لا يصليان الامر خطير جدا وترك الصلاة متعمدا كفر بالله عز وجل كما جاء في الاحاديث فان كان تارك الصلاة لا يرى وجوبها هذا كفر مخرج من الملة باتفاق اهل العلم وان كان يرى وجوبها ولكنه تكاسل عنها فهذا محل خلاف. والصحيح انه مثل الاول انه كافر الكفر الاكبر بالادلة من الكتاب والسنة على كفر تارك الصلاة مطلقا. ولانه لا يتركها ويداوم على تركها الا من هو لوجوهها ان لو كان يراها واجبة لما تركها. واذا حكمنا بكفره ولم يقبل النصيحة ولم يقبل الامر بالمعروف اوف النهي عن المنكر واستمر على ترك الصلاة فانه يجب هجره. لقوله تعالى لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله رسوله ولو كانوا ابائهم او ابنائهم او اخوانهم او عشيرة فلا تجوزوا محبة المسلم لا لاولاده ولا لغيرهم ما دام انه محال الله ورسوله. ولكن بر الولد بوالده لا ينقطع ولو مع قوله سبحانه وتعالى ووصينا الانسان بوالديه حملت همومه وهنا على وهن وفصاله في عامين ان اشكر لي ولوالديك لي المصير وان جاهداك على انفسك ما ليس لك به علم فلا تطعه وصاحبهما في الدنيا معروفا سبيل من اناب اليه. فيبر بوالديه ولو كان كافرا بمعنى انه يحسن اليهما وينفق اليهما واما المحبة في في القلب فلا يحبه لا يحبهما بقلبه ولكنه يحسن اليهما بالانفاق قضاء حوائجهما نعم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. اذا تقبض اليد في يوم العيد بالذات ماذا عن اه اذا كان هذا المحب هذا لا يجوز لان الله جل وعلا يقول لا تجدوا قوما يؤمنوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حال الله ورسوله ولكن اذا بدأ هو بسلام فانه يرد عليه السلام. نعم. اذا بذل الوالدان مثلا هؤلاء اللذان يعني لا يصليان. اي نعم اذا بدأ الكافر المسلم بسلام فان المسلم يرده تجاه هذين الوالدين يبدأهما بالسلام او لا؟ اذا كان يرجو من من كلامه عليهما وخيارته لهما ان يتقبل في حوالي ان يفسر عليه منام فيبدأ اما اذا كان لا يقبلان المسيح او يصران على ترك الصلاة وعلى محبة الله ورسوله فلا ويبدأهما بالسلام. واما قول ابراهيم عليه السلام سلام عليك ربي ماذا؟ قالوا ليس كلام تحية. وانما هو السلام مشاركة في القول وتعالى سلام عليكم لا نسأل الجاهلين. نعم. جزاكم الله خيرا واحسنوا تعالى واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما. هذا كلام مشاركة جزاكم الله خيرا