الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول هل يجوز للمعبر الرؤى ان يدرب الناس على ذلك؟ في رؤى لم تقع بعد كأن تعرض عليه رؤيا تعرض عليه رؤيا ثم يضع المجال مفتوحا للناس كل ندلي بدلوه في هذه الرؤية الحمد لله رب العالمين وبعد لا نرى في لا نرى بهذا الفعل بأسا ان شاء الله تعالى اذا كان من باب تدريب طلابه على معرفة تعبير الرؤى ومعرفة الرموز التي ينبغي الوقوف عندها في الرؤى. او الرموز التي لا ينبغي الوقوف عندها. ولكن ينبغي ان يحسم الامر هو في النهاية. بتأويل يعتمده الرائي. ولا ينبغي له ان يجعل تعبير طلابه هو التعبير المعتمد اذا كان مختلفا بلا حكم ولا ترجيح يأتي من قبله هو. فهذا فهذا ذاك الفقيه الذي تعرض عليه بعض المسائل وعنده طلابه فيعرظها عليهم ليستشف كيفية تخريج ما علمهم عفوا ليستشف منهم كيفية تخريج الجواب على ما علمهم من الاصول والقواعد. فاذا عرف ما عندهم ودربهم على هذا التخريج هو يقول كلمته التي تعتبر الكلمة المعتمدة في اجابة هذا السؤال او تعبير هذه الرؤيا. فلا بأس بذلك من باب التدريب والتعليم ان شاء الله تعالى. وقد ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم عرضت عليه رؤيا فقال ابو بكر يا رسول الله دعني عبرها فعبرها ابو بكر بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ثم سأله يا رسول الله اصبت ام اخطأت؟ فقال اصبت بعضا واخطأت بعضا فقال يا رسول الله اقسمت عليك لتخبرني يعني بما اخطأت فيه فقال لا تقسم. والحديث في الصحيح. فلا بأس اسعد المعبر ان يدرب طلابه على هذا التعبير ولكن ينبغي ان تكون ان يكون التعبير المعتمد هو تعبيره هو او تعبير من يقر تعبير من طلابه ولا يترك صاحب الرؤيا مشوش الذهن بين عدة تعبيرات لرؤياه بسبب اختلاف اجوبة الطلاب في تعبيرها. بل اما ان يفصل النزاع بتعبيره هو او يدل على تعبير احد طلابه مرجحا له على غيره من التعبير والله اعلم