الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائل احسن الله اليك. هل يجوز للمعتدة صبغ الشعر شعرها لان فيه شيب الحمد لله رب العالمين وبعد. المتقرر عند العلماء ان كل ما من شأنه التزين فان المعتدة ممنوعة منه فالمعتدة ممنوعة من ما يدخلها في دائرة التجمل تحسين والتزين. ولذلك يحرم على المعتدة اكتحال وتمنع من بالطيب والخطاب والحناء. وتمنع من لباس ثياب الزينة يمنع من الطيب لان كل ما من شأنه ان تتزين به النساء فينبغي للمرأة المعتدة ان تجتنبه. ففي الصحيحين من حديث ام عطية نسيبة رضي الله عنها قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تحد امرأة على ميت فوق ثلاث الا على زوج اربعة اشهر وعشرة ولا تلبس ثوبا مصبوغا. الا ثوب عصب اي ثوب مهنة ولا تكتحل ولا تمس طيبا الا نبذة من قسط او اظفار يعني اذا طهرت من من حيضتها النسائي ولا تختضب. وفي رواية اخرى للنسائي ولا تمتشط. وفي سنن ابي داود بسند رجاله ثقات من حديث ام سلمة. قالت وضعت على عيني صبرا. بعد ان توفي ابو سلمة. قالت وضعت على صبرا بعد ان توفي ابو سلمة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم انه يشب الوجه. اي يرد الوجه شابا ويخفي علامات الكبر والشيخوخة. انه يسب الوجه فلا تجعليه الا في الليل وزعيه في النهار. فاذا لما كان داخلا في باب الزينة فان المرأة ممنوعة منه. ومن جملة ما تتجمل وتتزين به المرأة ان تصبغ شعرها بغير كوادر تغيير الشيب فاذا كانت المرأة معتدة فيجب عليها الا تفعل ذلك لانه من باب كمال التجمل والتحسين والتزين. وان تحتسب الاجر في صبري قليلا حتى تخرج من حتى تخرج من عدتها. فاذا كانت المرأة المعتدة ممنوعة من لباس الثوب المصبوغ وهو ثوب فكيف بنا نجيز ان تصبغ شعرها بصبغة تطلب به كمال التجمل والتحسين. فما فما كان من فما كان من شأنه ان تتجمل به النساء ويتزين كصبغ الشعر او صبغ الثياب او الحلي او الطيب او الاختظاظ بالحناء او غير ذلك فان المرأة ممنوعة منه ومن جملة ما يمنع منه النساء المعتدات الحناء ولا اخال تلك الصبغات الا مثل الحناء بجامع ان كلا منها تغير لون الشعرة. فاذا كانت المعتدة المعتدة ممنوعة من الحناء من الحناء فان نهى تكون ممنوعة من اي صبغة من باب اولى والله اعلم