الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول هل للمعلم ان يزيد طالب دون اخر في الدرجات اذا كان اذا اشترط الا تعطى هذه الزيادة الا للمنظبط. علما ان هناك كشف يوضح الطالب المنضبط من غيره. الحمد لله رب العالمين. من المعلوم في نظام التعليم ان هذه الدرجات التي خولت ادارة التعليم المدرس ان يتصرف فيها لها قول معينة فلا ينبغي للمدرس ان يتجاوز هذه الحقول وهذه التعاليم في وضع هذه فاذا وضعت الادارة درجة معينة او مجموعة درجات للانضباط والسلوك فان احق احق احق فان احق الطلاب بهذه الدرجة هو من جاء بمقتضاها وحقق علتها. فالمنضبط هو الذي يستحق هذه الدرجات واما الطالب الذي ليس بمنضبط فانه لا يستحق شيئا من ذلك فعلى المدرس ان يعطي كل ذي حق حقه. وان يعدل مع الجميع. فاذا كان الطالب منضبطا وغيره من الطلاب ليس بمنضبط فالاحق بدرجة الانضباط هو ذلك الطالب. واما ما عداه من الطلبة ممن خرم في مسألة الانضباط فانه تنقص من درجات انضباطهم بحسب ما نقص من التزامهم وانضباطهم. وكذلك مسألة الحضور والغياب ايضا لها درجات معروفة في النظام. فاذا كان الطالب لا يتغيب ومنضبطا في الحضور فانه مستحق لهذه الدرجة. واما الطالب الذي يتغيب كثيرا بلا عذر بلا عذر مقبول نظاما فانه غير مستحق للدرجات المصروفة لهذا البند المعين. وكذلك الاختبارات ايضا لها بنود درجات معينة وعلى كل حال فالطلاب انما يتفاوتون في بند هذه الدرجات على حسب المطلوب منهم فيتفاوتون في استحقاق درجة الاختبار على حسب اجابتهم. ولا شأن لاجابة درجات الاختبار بانضباطهم. ولا بحضورهم وغيابهم السابق. ولا باخلاقهم لانها درجة مصروفة للاختبار لا تصرف لغيره احق الناس بدرجات الانضباط والحضور والاخلاق والسلوك. هو من قام بمقتضى المطلوب منه نظاما وقبل ذلك شرعا فلا ينبغي للمدرس ان يدخل حقل درجات في حقل اخر مراعاة للطالب. وانما يعطي كل ذي حق حقه على حسب اجتهاده وما يغلب على ظنه. واذا حصل من المدرس خطأ بعد هذا الاجتهاد وتقوى الله قدر الاستطاعة فانه يعتبر من الاجتهاد المغفور له باذن الله عز وجل فلا يؤاخذ المدرس عند الله عز وجل بما بدرجة اخطأ فيها اجتهادا. اما بزيادتها او او بنقصانها فهذا امر يغتفر عند الله عز وجل لان المتقرر ان المجتهد اذا حكم فاصاب فله اجران واذا اجتهد فحكم فاخطأ فله اجر واحد. والله اعلم