الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائلة احسن الله اليك ان شعرها خفيف جدا. تقول وشبه صلعاء ولا يوجد الشعر الا قليل من الوراء
تقول وعالجته كثيرا ولم يفد اي علاج. ولا استطيع الزراعة بسبب عدم قدرتها على الغياب عن الدوام. واخذ اجازة. تقول هل يجوز لها ان توصل شعرها لتغطية هذا الصلع تقول علما ان هذا التوصيل فيه منه خياطة بالشعر ويدوم ثلاثة اشهر تقريبا وما شابه ذلك. تقول
خصوصا الامر محرج لها جدا في العمل    الحمد لله رب العالمين وبعد اذا كان قلة الشعر قد ادخلك قد ادخلتك في مسمى في مسمى اما المعيبة بمعنى انه انه حصل بقلته عيب ظاهر واضح
فلا بأس عليك بان تصلي شعرك او ان تلبسي الباروكة حتى يتم علاجك باذن الله عز وجل ووصلك او لبسك للباروكة في هذه الحالة لا يعتبر من الامر المحرم. لانك لا تفعلين هذا لطلب زيادة الحسن وكمال الجمال
وانما تفعلينه لستر العيب الحاصل. والوصل انما يحرم اذا كان المطلوب منه انما هو زيادة الجمال والتحسين لقول النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذكر تحريم الوصل والتثليج والوشر قال والمتفلجات للحسن. فافاد هذا ان هذا ان هذه الانواع من الزينة انما تحرم
اذا كانت في دائرة التحسينيات والكماليات ولكن اذا دعت لها الضرورة او الحاجة الملحة فانه مما لا بأس به لانها تدخل حينئذ باب من باب ستر العيب. فاذا كان السؤال كما ذكرت وان شعرك
يدخل في مسمى العيب يدخل في مسمى المعيب لقلته على فروة الرأس فانه لا بأس عليك ان تستريه بشيء من الباروكة او شيء من الوصل حتى يتم علاجه باذن الله عز وجل مع السعة
ومتى ما زالت ومتى ما زال العين فتتخلصين من الوصل وتخلعين الباروكة. فاذا كانت قلته توجب لك عيبا فلا بأس عليك ان شاء الله عز وجل. ولكن اذا كان الشعر معتدلا ولكن ليس بكثير
الا انه لا يدخلك في مسمى المعيبة في شعرها فانه لا يجوز لك ان تصلي شعرك بشعر اخر ولا ان تلبس الباروكة. لانك لا تطلبين بها حينئذ الا زيادة الجمال والتحسين والكمال فقط. ولكن اذا كان الله يعلم ان
ان شعرك قليل الى حد يوصلك الى مرتبة المعيبة في شعرها فلا بأس عليك ان تستريه بالباروكة او ان تصليه بشيء بشاعر اخر وان تحرصي على علاجه فان مشاكل الشعر في هذا الزمان مع كثرة المخترعات والتطور الطبي لم
تعد بمشكلة كبيرة ان شاء الله. فمتى ما يسر الله علاجه وعاد شعرك كما كان وخرجت عن مسمى المعيبة فيه فانه يحرم عليك الوصل لزوال علتك لزوال لزوال العيب الذي اجازه. والله اعلم