الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول احسن الله اليكم اشهد الله اني احبكم فيه يقول هل اذا كان الراد يعمل على تلاوة القرآن الكريم؟ وكان الرجل عليه جنابة ويتلو معه هل في ذلك شيء؟ الحمد لله رب العالمين وبعد احبك الله الذي احببتني فيه واسأله عز وجل ان يجعلني واياك وعامة اخواننا المسلمين. من المتحابين في والمتباذلين فيه والمتجالسين المتزاورين فيه وممن يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله اما بالنسبة لجواب سؤالك يا اخي فاعلم رحمك الله تعالى ان المتقرر عند العلماء ان المحدث في احكامه كغير المحدث الا فيما خصه فمن عمر ذمة المحدث بشيء من الامور فانه مطالب بالدليل الدال على هذا الاعمار فان جاء به صحيحا صريحا بالله وان لم يأتي بالدليل الذي يدل على هذا الاعمار فان قوله مردود عليه لان الاصل براءة الذمة وبناء على ذلك وفقك الله فقد دل الدليل الصحيح على ان الجنب لا يجوز له ان يقرأ شيئا من القرآن فقد روى النسائي وابن ماجة وغيرهما من حديث علي رضي الله تعالى عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم القرآن ما لم يكن جنبا. ولا اعلم خلافا بين الائمة الاربعة ولا اعلم خلافا بين الائمة الاربعة على ان الجنب نوع من قراءة القرآن. وبناء على ذلك فلا يجوز لك ان تحرك شفتيك بالايات موافقة لقراءة التالي في هذه في هذا الجهاز. وانما لك ان تسمع وان تتأمل وان تتفكر وان تتدبر في ايات الله عز وجل. فلا اقرأ معه وانما وظيفتك في هذه الحالة انما هي السماع لعموم قول الله عز وجل واذا قرئ القرآن فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون وخلاصة الفتيا انك لا انه لا يجوز لك ان تقرأ لعلتين. العلة الاولى ان فرض السامع للقرآن انما هو الاستماع والعلة الثانية انك جنب والجنب لا يجوز له ان يقرأ شيئا من القرآن والله اعلم