الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم فان قلت وان نسي الاستياك حتى كبر للاحرام ثم ذكره. او تجيزون له يا ايها الفقهاء ان يخرج السواك ويستاك قليلا قليلا قليلا ليس بحركة كبيرة. الجواب كاني بك يا رضا وتبتسم. وانت ان شاء الله ستكون فتياك او اجابتك بعد السؤال فيها نوع رحمة لان الرجل هذا انا اعرفه جيدا كان محافظا على السواك ولكنه نسي هذه المرة فماذا تقول يا الله انت حنبلي صرف يعني ما فيه الجواب نعم لا يشرع. قالوا لماذا؟ قالوا لفوات محله فواتا لا يمكن فيه تداركه وعندنا قاعدة تقول اذا فاتت السنة اذا فات محل السنة فواتا لا يمكن تداركها سقطت المطالبة بها. والامر انما هو يثاب فاعله امتثالا ولا يستحق العقاب تاركه كدعاء الاستفتاح اذا فات ونسيه الانسان حتى شرع في الفاتحة فيكون قد فات محله فواتا لا يمكن فيه تداركه واما اذا فاتت السنة عن محلها فواتا يمكنه تداركها فلا بأس. كما لو فاتت سنة الظهر القبلية بالعذر هنا يمكن تداركها في وقت اخر اليس كذلك؟ الجواب بلى اذا هذه قاعدة تقول كل سنة فات محلها فواتا لا يمكن تداركه فتفوت وان كان فواتها لمحل يمكن تداركه فلا تفوت. اذا فاتت بالعذر طبعا. القاعدة واضحة كل صلاة فيستحب عندها السواك