يقول هل يجوز لي اخذ اموال من ابي من غير علمه؟ ثم ارجعها له ايضا من غير ان يعلم نظرا لحاجته الشديدة اليها الجواب هذه الظاهرة توجد في داخل الاسر الزوجة تأخذ من جيب زوجها وهو لا يدري والولد يأخذ من جيب ابيه وهو لا يدري والجواب عن ذلك ان الزوجة اذا كان زوجها يقصر في حقوقها الواجبة من جهة النفقة ومن جهة الكسوة فانها تأخذ من جيبه بقدر ما يوفي هذا الواجب واما بالنسبة للولد فانه لا يأخذ من جيب ابيه الا اذا كان ابوه مقترا علي يعني ما يعطيه كسوة ولا ينفق عليه وتكون النفقة واجبة على الاب لان الولد اذا كان يكتسب كسبا يكفيه فان نفقته لا تجب ولا فرق في ذلك بين الذكر والانثى خاصة في هذا الوقت الذي حصل فيه وظائف النساء فان المرأة اذا كانت قادرة اذا كان اذا اذا كان كسبها الذي يدخل عليها يكفيها فانه فان نفقتها لا تجب على والدها. وهكذا بالنظر للابن اذا كان دخله يكفيه فان نفقته لا تجب على ابيه. لكن اذا حصل اذا كان الولد ما يستطيع الانفاق على نفسه فنفقته واجبة على والده اذا كان والده مستطيعا فاذا منع الوالد النفقة عن الولد اذا منعها يعني كان بخيلا فلا مانع من ان يأخذ من جيبه ادري ما يكون فيه اداء للواجب. اما ما اما ما يتجرأ عليه بعض الاولاد. يأخذون مبالغ يستعملونها في الفساد يستعملونها في التبديل يستعملونها في الاسراف يبيعون فيها ويشترون ويأخذون الارباح ويردون رأس المال. فهذا لا يسوغ لهم لا يأخذ الا باذنه اذا اراد ان يبيع ويشتري اما كونه يأخذ للتبذير او يأخذ للاسراف فهذا لا يجوز باي حال من الاحوال وبالله التوفيق