احسن الله اليكم يقول هل يجوز مسح الخارج من السبيلين قبل الوضوء؟ وهل الطيب المعطر ينقض الوضوء او العطر كما ذكر مسح الخارج من السبيلين هذا لا يمسح الا اذا كنت تريد الاستدمار وانما تغسل السبيلان الاستنجاء هو في الماء ازالة اثر الخارج من السبيلين اذا قيل استنجاء فهذا هو بالماء والاستجمار انما هو بالاحجار الاحجار تكفي لازالتنا يتبقى من الخارج على السبيل وعلى الذكر والدبر واذا جمع الانسان بين الاستجمار والاستنجاء كان ذلك افضل والله يحب المتطهرين في ناس من الانصار فسألهم النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا ان قوما من جيراننا من اليهود يغسلون ادبارهم هذا غائط فنغسل ادبارنا يعني امهانا في النظافة وازالة ما يبعث على الروايح وما قد يؤثر بالعرق عثر النبي صلى الله عليه وسلم على هذا العمل فغسل السبيلين هذا غير الوضوء امر سابق الوضوء. لكن اذا غسل السبيلين واتبع الغسل بالوضوء للصلاة او العبادة فلا حرج وان استنجى اي غسل السبيلين ولم يتوضأ ثم اذا حان وقت اعداء العبادة توضأ فلاحظ لو حرج في ذلك لا شك ان الاولى اذا استنجى ان يتوضأ الوضوء التام ولو لم يرد الصلاة في هذا الوضوء فان النبي صلى الله عليه وسلم من صرفه من عرفات لما كان في عروض الطريق وقف وبال صلى الله عليه وسلم توضأ وضوءا خفيفا فقال له جابر الصلاة يا رسول الله فقال الصلاة امامك فلما وصل الى مزدلفة توظأ وصلى فكان وضوءه الاول لاجل استمرارها على الطهارة ولما سلم عليه رجل وهو يبول صلى الله عليه وسلم انتظر ولما قضى حاجته قام وتيمم للحائط ثم رد عليه السلام وقال كرهت ان اذكر الله على غير طهر وكلمة نحوها الوضوء بعد قضاء الحاجة اولى الا ان الاستجمام استنجاء او الاستجمار ليس من الوضوء الطيب احسن الله اليكم الطيبة لا ينقض طهارة كما لا يؤثر على الصوم فلا اثر له الا ان الانسان اذا تطيب لي ليزول عنه اثر الرائحة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم. صلي وسلم على رسول الله حب بقى الي من دنياكم النساء والطيب وقال عليه الصلاة والسلام يحرص اشد الحرص على ان لا تكون به رائحة غير حسنة صلوات الله وسلامه عليه