السؤال الاول في هذه الحلقة من بعض المسلمين الجدد يقول السائل هل نثاب على ما كان منا من اعمال صالحة في زمان الجاهلية قبل الاسلام وهل نعاقب على ما كان منا من اعمال سيئة قبل اسلامنا؟ افتونا مأجورين الجواب عن هذا لقد اجابك سيد المفتين وامام المتقين صلوات ربي وسلامه عليه. فيما رواه البخاري في صحيحه عن حكيم ابن حزام رضي الله عنه. لقد قال قلت يا رسول الله ارأيت اشياء كنت اتحنث بها في الجاهلية من صدقة او عتاقة وصلة رحم فهل فيها من اجر يا رسول الله ارأيت اشياء كنت اتحنث بها في الجاهلية من صدقة او عتاقة وصلة رحم. فهل فيها من فقال النبي صلى الله عليه وسلم اسلمت على ما اسلفت من خير اسلمت على ما اسلفت من خير يعني الاسلام سينقذ لك اعمالك الصالحة التي كانت في زمان الجاهلية. فكما ان الاسلام صحح اعمالك لانه لا يقبل من العمل الا ازا كان منبثقا من الايمان ومبنيا عليه فالايمان ايضا فضلا من الله سبحانه يصحح ما كان لك من اعمال صالحة قبل الاسلام. في البخاري ايضا من حديث عبدالله ابن مسعود ان رجلا قال يا رسول الله انؤاخذ بما عملنا في الجاهلية؟ عكس بقى السؤال الاول كان على الطاعات. المرة دي عن المعاصي يا رسول الله ان اؤاخذ بما عملنا في الجاهلية؟ فقال الاحسن في الاسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية. ومن اساء في الاسلام اخذ بالاول والاخر من احسن في الاسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية ومن اساء في الاسلام اخذ بالاول والاخر وفي كلام سيد المفتين غنية. والله تعالى اعلى واعلم