الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائلة هل يحق للزوجة الاولى ان تطلب من زوجها فوق حقها لتحقيق رغبتها وهو ليس بدورها بالمفهوم الاجتماعي الحمد لله رب العالمين. لا يجوز للزوجة الاولى ان تطلب شيئا فوق حقها. ولا يجوز للزوجة الثانية ان تطلب شيئا فوق حقها بالمفهوم الاجتماعي. بمعنى انها تطلب في ليلة الزوجة الاخرى من زوجها شيئا لا لها طلبه في تلك الليلة. لا يجوز لاحدى الزوجتين ان تطلب من زوجها في ليلة في ليلة اختها يعني في ليلة الزوجة الاخرى ما ليس لها بحق الا في ليلتها. فلا يجوز لها ان تطلب من زوجها ان يجامعها في الزوجة الاخرى. لكن اذا جاء الزوج من نفسه وجامعها فانه لا بأس بذلك لان الزوج يجوز له ان يجامع زوجته الاخرى ولو في ليلة غيري ولو ولو في ليلة غيرها. ففي صحيح الامام مسلم من حديث انس رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم يطوف على نسائه بغسل واحد يعني في ليلة واحدة. ولان الجماع مبناه على كمال الرغبة قد لا يرغب قلبه جماع هذه الزوجة التي هي ليلتها ولكن قلبه متشوق لجماع الزوجة الثانية فيجوز له ان يذهب لها بمقدار جماعه لها. فالعدل في الجماع لا يجب. بل قد نص العلماء على ان امرين لا يجب فيهما العدل والميل القلبي فلا يجب العدل في ميل قلبه لاحداهما ولا يجب الجماع في ميله جماعا لاحداهما ولكن المرء ولكن ولكن انت انت ان يكون الطلب صادرا من الزوجة التي ليست التي ليس الزوج في ليلتها فارى ان هذا امر لا يجوز لانه اعتداء على حق على حق اختها والله اعلم اعلم