الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن المسائل ايضا هذه الصحيفة التي بيد الملك انتبه وهي الكتابة الحولية والكتابة العمرية والكتابة النية كلها عبارة عن صحف في ايدي الملائكة. اما اللوح المحفوظ وهو الكتابة العامة فلا تطوله يد الملك ابدا. هذه الصحف التي في الملائكة هي الصحف التي يدخلها الزيادة والنقصان والمحو والاثبات بامر الله. وعلى ذلك قول الله عز وجل يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب الذي لا يدخله المحو ولا الاثبات. اذا يمحو ويثبت في اي صحف. في الصحف التي ايدي الملائكة. فاذا قيل لك كيف نجمع بين الكتابة الادلة التي تدل على عدم تغيير كتابة القدر وبين الادلة التي تدل على زيادة العمر بصلة الارحام او المحو والاثبات فقل التبديل والتغيير والزيادة والنقصان بامر الله لا يكون في اللوح المحفوظ لا وانما يكون في صحف الملائكة. ولذلك قسم العلماء التقدير الى قسمين الى القدر المبرم المطلق وهو ما كتب في اللوح المحفوظ. القسم الثاني القدر المعلق المقيد وهي الصحف والتي في ايدي الملائكة في الكتابة الحولية او العمرية او اليومية. فلا يدخل التبديل والتغيير في القدر في التقدير المبرم المطلق. ولكن يدخل التبديل والتغيير في القدر المعلق المقيد. فسواء قلت هذا او هذا كله صحيح. اما اللوح المحفوظ خلاص انتهينا منه. انتهى الله عز وجل من اللوح المحفوظ