جزاكم الله خيرا. هذا السائل الذي رمز لاسمه بسين عين يقول فضيلة الشيخ هل من مات على الشرك الاصغر يكون تحت المشيئة يغفر الله له او يدخل في عموم الاية ان الله لا يغفر ان يشرك به. وجهونا في ضوء هذا السؤال في هذا خلاف بين العلماء منهم من يرى ان الشرك الاصغر يدخل في قوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. فلا بد ان اذا لم يتب منه فلابد ان يعذب عليه. ولكنه اذا عذب فانه لا يخلد في النار. كما يخلد صاحب الشرك الاكبر وانما يعذب بقدر ذنبه ثم يخرج من النار كغيره من عصاة الموحدين ومن العلماء من يرى انه يدخل تحت ان الشرك الاصغر يدخل تحت المغفرة ويكون تحت المشيئة ان شاء الله غفر لصاحبه وان شاء عذبه به وان قوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به يراد به الشرك الاكبر المخرج من الملة. نعم