الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم ومن المسائل والفروع. اختلف العلماء في اشتراط البلوغ للاذان هل يشترط ان يتولى الاذان بالغ؟ ام لو تولاه صبي لما يبلغ بعده لصح اذانه على قولين لاهل العلم رحمهم الله فمنهم من قال بجواز اذان الصبي اذ ليس هناك دليل يربط الاذان صحة بالبلوغ. وحيث لا دليل يدل على هذه الشرطية الشرطية فالاصل عدمها انتم معي ولا لا ومن اهل العلم من اشترط ذلك وقال لانه اذان يحصل به الاعلام للناس ويفتقر الى اجتهاد في النظر في الشمس وحركتها ودخول الوقت وخروجه فربما لا يكون الصبي المميز عنده هذه الاهلية والمعرفة والقول الاقرب عندي ان شاء الله صحة اذان الصبي. واقامته لانه ليس هناك دليل شرعي لا من القرآن ولا من السنة الصحيحة تدل على ان من شروط صحة الاذان والاقامة ان يتولاهما بالغ والاصل عدم هذا الشرط. فمن اشترطه فهو مطالب بالدليل. واما ما جاءوا به فانما هو مجرد تعليل يجعلنا نقدم البالغ على غيره يجعلنا نقدم البالغ على غيره مع اننا قد لا نحتاج الى ذلك لان الساعات الان التي في الجوالات او التي في حوائط المساجد غالبا لا يخلو منها مسجد تحدد الوقت دخولا وانتهاء كما في حال هذه الساعة والصبي يعرف المواقيت بناء على نظره في هذه الساعة ولكن عندنا ايضا شيء اخر مهم وهو ان الصبي غير البالغ تصح امامته بالبالغين. والامامة اعظم من الاذى ففي صحيح الامام البخاري من حديث عمرو بن سلمة رضي الله عنهما قال قال ابي جئتكم من عند النبي صلى الله عليه وسلم حقا فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم احدكم وليؤمكم وليؤمكم اكثركم قرآنا قال فنظروا فلم يجدوا احدا اكثر مني قرآنا فقدموني. وانا ابن ست او سبع سنين والمتقرر عند العلماء ان كل من صحت امامته صح اذانه واقامته المتقرر عند العلماء رحمهم الله تعالى ان من صحت امامته صحت صح اذانه واقامته الا بدليل الا بدليل