تسأل وتقول انها عندما تنتهي من الصلاة وتسلم تقول الفاتحة بقولها فاتحة لسيدنا وشفيعنا وقرة والفاتحة الى روح سيدنا محمد والى اصحابه ومن تبعه والذي يتبعه. والفاتحة الى رح اهل نبينا وزوجاته وذريتهم وفاتحة الى روح والديني ووالدي والديني ولجميع المسلمين من مشارق الدنيا ومغاربها من ذكر وانثى لهم وترحمهم لعل درجاتهم في الجنة. ثم تقرأ سورة الفاتحة ما مدى صحة هذا القول؟ هل هو صحيح ام لا؟ هذا القول وغير صحيح وهو بدعة ولا اجر فيه ولا ثواب لانه لم يرد قراءة الفاتحة بعد الصلاة لا للانسان نفسه ولا ولا لغيره وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد وانما الوارد ان الانسان يقرأ بعد الفريضة باية كرسي وسورة الاخلاص والمعوذتين مرة مرة الا بعد صلاة الفجر فيكرر هذه السور ثلاث مرات وبعد صلاة المغرب نكرر هذه السور الاخلاص الفلق الناس ثلاث مرات هذا هو المستحب والوارد واما القراءة عن الاموات لا الفاتحة ولا غير الفاتحة فهذا لم يرد به دليل وانما الوارد الاستغفار والدعاء للاحياء والاموات من المسلمين فيستغفر لهم ويدعوا لهم او يتصدق من شاء من اخوانه المسلمين هذا هو الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم او كذلك الحج والعمرة لمن حج عن نفسه واعتمر عن نفسه ما لم يحج عن الاموات من اقاربه وغيرهم. هذه التي ورد بها الادلة انها تفعل عن الغير. ويصل ثوابها اذا تقبلها الله انما النية له اما قراءة القرآن عن الاموات او على ارواحهم او عند قبورهم او عند جنائزهم كل هذا من البدع كل هذا من البدع التي ما انزل الله بها