الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول اريد ان اسألك حفظك الله عن من حدثت له سرقة في صلاة العيد بحيث سرق منه ماله واغراضه الشخصية هل يجوز ان يتحرى اوقات الاجابة او او الاوقات الفاضلة ليدعو على من سرقه؟ الحمد لله يقول الله عز وجل وجزاء سيئة سيئة مثلها ويقول الله تبارك وتعالى ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله فاذا دعوت على من ظلمك بالدعاء الذي يناسب جرمه فان ذلك امر جائز ولا حرج عليك فيه ولا تلام قد فجعك في ما لك فجعه الله. في ما له وقد احرق قلبك باخذ مالك واخذ متاعك اذا توجهت الى الله عز وجل والله يعلم من هو. ودعوت الله عز وجل عليه بالدعاء الذي يناسب جرمه من غير اعتداء في الدعاء فان هذا من الامور الجائزة. وان عفوت فان العفو افضل. بقول الله عز وجل فمن عفا واصلح فاجره على الله ولقول الله عز وجل وليعفوا وليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم. فانت بالخيار وامامك امران امر جائز وامر افضل اما الامر الجائز فهو ان تدعو بالدعاء المناسب للجرم الذي وقع عليك في قولك اللهم رد علي مالي. اللهم اللهم شل يده التي سرقت مالي واذتني وفجعتني في مالي اللهم افجعه في ماله لكن لا يجوز لك ان تعتدي في الدعاء فتقول اللهم افجعه في ماله وولده. اللهم كذا مما يتجاوز جرمه الذي الذي فعله وانما تدعوه بالدعاء الذي يتناسب مع جرمه هذا امر جائز. واما الامر الافضل فهو العفو والصفح عنه. واحتساب اجرها عند الله عز وجل. فالله عز وجل يوفيك يوم القيامة من الاجور الحسنات اعظم من ما تطلبه وترجوه في هذه الدنيا فامامك امران فاختر ايهما شئت. والله اعلم