والسين والميم الى اخره. يقول هل هل مثل هذا جائز؟ الحمد لله رب العالمين. لقد جرت عادة اهل العلم رحمهم الله تعالى في مصنفاتهم ان يختصروا المعلومات الطويلة في كليمات صغيرة. حتى تكون من باب التذكير للذهن. كما فعلوه في الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول احسن الله اليكم هل يجوز نشر مثل هذه الرسالة وهي عبارة عن جملة كتب صاحبها خس مع جزر صحة يقول بهذه العبارة لن ننسى اسماء زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم فكل حرف من هذه العبارة هو الحرف الاول لكل اسم. وظرب على ذلك امثلة فالخاء خديجة بنت خويلد رضي الله عنها مسألة في قضية الحوض والميزان والصراط. ايهما سيكون يوم القيامة قبل صاحبه؟ هل الحوض قبل الصراط هل الميزان قبل الحوض هل الصراط قبل الحوض؟ فنظم العلماء ذلك هذه العروسات الثلاث بالترتيب في كلمة حمص. فالحاء عبارة عن الحوض والميم عبارة عن الميزان عبارة عن الصراط يعني ان الحوض اولا ثم يأتي بعده الميزان ثم يأتي بعده الصراط فهذا من باب فهذا من باب النحت والاختصار فهذا لا ارى فيه بأسا ان شاء الله. لا سيما وان هذه الكلمة بعد اختصارها لا تتضمن شيئا منه قيل من الاستهانة بمنزلة ازواج النبي صلى الله عليه وسلم. فارى ان ذلك لا حرج فيه ان شاء عز وجل وهو منهج علمي في تبسيط المعلومات المتناثرة او الاسماء المتناثرة حتى نجمعها في كلمات يسيرة وكما فعل بعض اهل العلم بالكلمات المقطعة الحروف المقطعة في اول القرآن اقصد الحروف المقطعة في اول القرآن فانهم جمعوها في قولهم خص ضغط عفوا فانهم جمعوها في قولهم نص حكيم له سر قاطع. هذه هي الحروف المقطعة في اوائل القرآن. هذا مسلك يعرفه العلماء فلا ارى فيه بأسا ولا حرجا. فلعل بعض الناس يريد ان يحفظ اسماء ازواج النبي صلى الله عليه وسلم ولكن تطول عليه. فاذا حفظ هذه كلمة فانه حينئذ سيسهل عليه استذكار اسمائهن لانها عبارة عن اشارات تذكيرية تنبه الحافظة الى ما هو موجود فيها ولكن قد ينساه الانسان والله اعلم