الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول احسن الله اليكم هل يصح ان تعرض الرؤى العامة ويتم تعبيرها ونشرها للناس عبر مواقع التواصل مع ما فيها من تحذير وربما اقتتال بين المسلمين وربما الحروب التي ستكون بين المسلمين واعداء الدين وما الضابط في ذلك؟ جزاكم الله خيرا الحمد لله رب العالمين وبعد الجواب المتقرر عند العلماء ان الشريعة جاءت بتحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها. والمتقرر عند العلماء انه اذا تعارظت مصلحتان روعي اعلاهما بتفويت ادناهما والمتقرر عند العلماء انه اذا تعارض مفسدتان روعي اشدهما بارتكاب اخفهما. والمتقرر عند العلماء انه اذا تعارض مصلحة ومفسدة وكانت المفسدة اربى من المصلحة. فان درء المفاسد في هذه الحالة مقدم على جلب المصالح واعلان الرؤى ليقرأها الجميع وتأويلها امام العامة. هذا فعل من الافعال فنحن نرد هذا الفعل الى ما يرجى ان يترتب عليه من المصالح. فان كنا نرجو بهذا الاعلان المصالح الخالصة او راجحة فلا بأس ولا حرج في ذلك ان شاء الله واما اذا كان في اعلانها على وجه العموم او تأويلها على وجه العموم. لا يجنى منه الا المفاسد الخالصة او الراجحة فان الواجب الكف عن اعلان الرؤى او اعلان تأويلها امام العامة فالقضية انما مردها وضابطها في تحصيل المصالح ودفع المفاسد. فاذا كان الاعلان