انا اواظب على اداء الصلاة في اوقاتها والحمد لله ولكني اردت ان اصلي القضاء عما تركته في مرحلة الصغر بمعنى انني اصلي صلاتين في كل وقت فهل عملي هذا صحيح قل اذا كان غير ذلك فماذا يجب علي فعله؟ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه وبعد ان كان قصدك في مرحلة الصغر ما قبل البلوغ في هذه الفترة ليس عليك صلاة واجبة ولا قضاء عليك. اما اذا كان قصدك ما بعد البلوغ وكنت تترك الصلاة بعد البلوغ متعمدا. الصحيح من قول العلماء ان من ترك الصلاة متعمدا انه يكفر. نعم. واذا تاب الى الله عز وجل توبة صحيحة وواظب على صلاته فانه لا يجب عليه قضاء ما فات في حالة تركه الصلاة متعمدا لانه حين ذاك ليس فعل الاسلام على الصحيح ان من ترك الصلاة متعمدا فهو كافر بدليل قوله صلى الله عليه وسلم بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة من ترك كان فقد كفر. قال عليه الصلاة والسلام العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة. من تركها فقد كفر. وادلة اخرى في الموضوع. فالحاصل ان الذي يجب عليه فيما نرى هو التوبة الى الله عز وجل والملازمة على اداء الصلوات المفروضة في اوقاتها وهذا يكفر ما مضى ان شاء الله. نعم. في باحالة وجوب القضاء على الانسان في غير هذه الحالة. مثلا آآ هل تكون طريقة القضاء كما آآ ذكر اخونا هذا بان يصلي كل صلاة او وقضاء كل صلاة بعد فريضتها او مثيلتها اذا فاتت عليه صلوات تركها غير متعمد لما لو كان نائما مثلا او رغما عليه او آآ غائب العقل لفترة ثم بعد ذلك اراد ان يقضي ما فات فانه يقضي على الفور ولا يؤخر كل صلاة الى نظيرتها كما يفعل بعض العوام. نعم. لان لان الله تعالى يقول واقم الصلاة لذكري. النبي صلى الله عليه وسلم يقول من نسي صلاة او نام عن انهى فليصلها اذا ذكرها لا كفارة لها الا ذلك. فقوله اذا ذكرها دليل على ان قضاء الصلوات الفائتة على الفور فيصليها مرتبة حسب الترتيب الشرعي ولكن على الفور ولا يؤخرها كما ذكر من انه يصلي كل صلاة مع نظيرتها هذا خطأ. نعم