الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائلة تقدم لها اكثر من شخص للزواج ولكنها ترفضهم وتقول بكل صراحة اخاف. تقول لاني فيما مضى كان بيني وبين احد الشباب تواصل واخشى ان ينكشف موضوعي امام هذا الزوج الجديد ثم ولا اعلم ماذا افعل ما هو توجيهكم حفظكم الله؟ تقول علما اني نادمة على هذا الذنب الذي فعلته واتضايق منه ولكن لا اعرف ماذا افعل الحمد لله وبعد لا حق لك يا اختي الكريمة فيما تفعلينه من امتناعك عن الزواج بسبب هذا الذنب الذي وقعت فيه سابقا وتبت منه الى الله عز وجل. واسأل الله ان ان يجعل توبتك هي التوبة الصادقة النصوح المستجمعة لشروط قبولها وكلنا ذوو خطأ وكل بني ادم خطاء. ومن ذا الذي لا يخطئ من بني ادم يا اختي الكريمة لو ان الانسان اذا اخطأ في اول حياته باي ذنب من الذنوب حرم نفسه في مستقبل حياته من الخير لكان الجميع قد حرم انفسهم من الخيرات. فدعي ما مضى ولا تفكري فيه. وامضي قدما ولا تكثر الوساوس ولا تفتحي على للشيطان بابا عليك. ولا تحرمي نفسك من الستر الزواج والاستمتاع حظن الزوج والاولاد. لا تحرمي نفسك بسبب هذا الذنب. حتى وان كان ما كان فاستري على نفسك ولا على نفسك ولا تخبري به لا قريبا ولا بعيدا. واقبلي بهذا الزوج واكثري من دعاء عز وجل ان يشملك بستره وعفوه ومغفرته وابشري برب عز وجل سيستجيب لك. وسوف قلوب من حولك عن هذا الذنب الذي فعلتيه اذا كنت صادقة في التوبة منه. فبادري بقبول الزوج والله سيستر عليك وانا اجزم ان شاء الله من باب احسان الظن بالله. انه لما لم يفضحك حال كونك تزاولين هذا الذنب قبل ان تتوبي بل سترك. وادنى عليك كنفه وستره وانت لم تتوبي. افيفضحك الله عز وجل بعد ان تبتي هذا بعيد عن فضل الله عز وجل وعن كرمه. فبادري بالقبول بارك الله فيك حتى لا تتأخر بك السن ثم تندمين بعد ذلك. فلا تعالجي خطأك في اول حياتك بخطأ في مستقبل حياتك لا تزال بالاخطاء والنجاسة لا تغسل بالنجاسة. بل عليك ان تصححي هذا المسار بقبول اول زوج ترضين دينه وامانته خلقه وسيستر الله عز وجل عليك ولن يكون باذن الله شيء مما تفكرين به لا فضائح ولا معرفة شيء من الاشرار هذه كلها من وساوس الشيطان وخطراته. اريد ان يلهيك عن الزوج. وان ييأسك من هذه الحياة التي اعلموا ان فيها عصمتك من العودة لمثل هذا الذنب مرة اخرى. فلا يريدك الشيطان ان تتوبي ويريدك ان تبقي عانسة لانه يعلم انه بسبب عنوستك ربما تفكرين في العودة الى مثل ما كنت عليه سابقا. فبادري بالزواج استتري بستر الله عز وجل ولا تخاطبي احدا ولا تكلمي احدا فيما حصل بينك وبين هذا الشخص في امر قد مضى وانطوت صفحته وتبت الى الله عز وجل منه واعمري حياتك ذكر الله عز وجل والثقة بالله. وابشري بالخيرات المتتاليات باذن الله عز وجل. والله اعلم