اما المسألة الثانية التي ذكرها اه الشيخ وهي بالقراءة في المطولات كالمغني ونحو ذلك. فان القراءة في المطولات اه مفيد لكن لا يؤسس العلم مفيد لطلاب العلم الذين اسست لديهم لعلم من قرأ المختصرات وشروحها وفهمها ثم سيقرأ في المغني طلبة علم متمكنون اساتذة يقرأون يستفيدون من وعاني الافتاء يقرأ في المطولات يستفيد ويفيد لكن ان يستغنى بالمطور يستغنى بالمطولات عن المختصرات فهذا لا يكون فيه فائدة للعلم وجرد المطولات كان موجودا عند اهل العلم جرد المطولات موجود لكن يكون اصحاب قاعدة آآ سألت آآ سماحة الشيخ الجليل آآ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى ورفع درجته في الجنة سألته مرة قلت هل حضرت عند الشيخ وجد الشيخ محمد بن ابراهيم قراءة في كتب السنن انا ابي داود الجامع للترمذي ونحوها قال لا انا في وقتها كنت صغير اه دخلت عليهم مرة وهم يقرعون الجامع للترمذي كان يقرأه الشيخ صالح بن عبد العزيز ليس قاضي الرياظ احد ال الشيخ توفي صغيرا وكان طالب علم متمكن كان يقرأ على الشيخ اه مع ما كان يوذن لنا نحضر المطولات او شروح كتب السنن المطولة حتى اتممنا الكتب الاولى فكانت طريقة اهل العلم ان شروح المطولات شروح الصحيحين شروح السنن الكتب الفقهية المطولة انها كانت للخاصة بمن يستفيد لان الطلاب اذا اخذوا بعظ الخلاف في الكتب المطولة لم يكن آآ سهلا عليهم ان يضبطوا اسس المسائل