فاذا ورد حديث ظاهره طعن في عصمة رسول من الرسل رجعت بالقارئ الى ما اتفق عليه العلماء من ان عصمة الانبياء وردت من طريق قطعي. فلا نبطلها من طريق ظني وخذ مثلا لذلك قول الله تعالى في نبيه ابراهيم واذكر في الكتاب ابراهيم انه كان صديقا نبيا وما رواه بعض المحدثين من حديث كذب ابراهيم ثلاث كذبات. فماذا نصنع في التوفيق بين الحديث والاية لا شيء اكثر مما قرره العلماء من ان الاية اقوى من الحديث فتقدم عليه. ليس هذا صحيح هذي طريقة المعتزلة والى اهل السنة على خلاف ذلك في الحديث لا يكذب الاية ولا يعارضها وليس هذا الكذب الذي هذا اللي تكلمنا عن البئر البارحة الماضية ان الكذبات هذه من باب المعاريض وليست الكذبات الصحيحة وكلها في دين الله ولكن قالها هذا يعني في وقت يعترض على على الطلب الذي طلب منه ان يكون شفيع يقال اني وقعت في هذه الامور والا هي حسنات في الواقع. ليست سيئات وسبق الكلام فيها ان هذا اما كونه مثلا يقولون نأخذ بالقرآن ونرد الحديث هذا هو ما ذكره سابقا انه يكون اخذ ببعض الكتاب ورد لبعضه هذا لا يجوز مثل هذا وانما هذه طريقة اهل الباطل الذين يقولون ما نقبل آآ اخبار الاحاد الشرع اكثره اخبار الحاج ولا فرق بين خبر الاحاد والخبر القطعي الذي قاله الله جل وعلا في كتابه لان الدين ثبت بهذا وهذا. والرسول حذر من مثل هذا هل يوشك رجل شبعان على اريكته؟ يأتيه الحديث من خبر من من حديث يقول ما نعرف هذا ما كان في كتاب الله امنا به وما لا فلا نقبله الا اني وقد اوتيت الكتاب ومثليه معه يعني يجب انه يقبل هذا كله ما يكون نقص طريقة العلماء قصده بطريقة العلماء هنا طريقة المعتزلة لان هذه من الامور المخلة الدراسة التي درسوها انهم اخذوا مثلا الاصول التي سار سار عليها وقررها هؤلاء الذين خالفوا اهل السنة