اشخاص حلفوا كذب على كتاب الله امام القاضي وهؤلاء يتمتعون الان في الدنيا وهم في نعيم. فهل يمكن ان يعاقبهم الله في الحياة الدنيا؟ لانهم حلفوا يمين كذب ابن ليظلموا شخصا سيؤدي به هذا الحلف الى السجن خمسة عشر عاما. اعوذ بالله. يعني حلفوا امام القاضي. على كتاب الله والان عايشين حياة نعيم. طبعا على ذمة السائل. هل يمكن ان يعاقبهم الله في الحياة الدنيا؟ لانهم حلفوا حلف يمين ليظلموا شخص يؤدي هذا الحلف به الى السجن خمسة عشر عاما. لذلك يا اخواني سبحان الله فعلا صدق الله عز وجل حينما قال فاجتنبوا الرجس من الاوثان واجتنبوا قول الزور. والله امر خطير جدا ولذلك من اكبر الكبائر كما في البخاري ومسلم قال الا وقول الزور الا وشهادة الزور. فما زال يكرره حتى قلنا ليته سكت وكان متكئا فجلس صلى الله عليه وسلم الامر في ذلك ليس امرا يعني آآ يسيرا. فلذلك هذا حلف يمين غموس تغمس صاحبها في النار. الان تمتع في الدنيا آآ قل تمتعوا فان مصيركم الى النار. يعني اذا الله سبحانه وتعالى لم يأخذ منه حقه واقولها بكل صراحة. العلماء الدنيا والعلماء الذين حتى يعنون بكتاب الله وسنة النبي عليه الصلاة والسلام ومش شرط يكون فيه تعارض يعني قد يكون الواحد عالم بامور الدنيا لما تأملوا حال كثير من اهل الربا وجدوا ان انه لا يوجد صاحب ربا او صاحب ظلم او صاحب آآ يمين غموس الا وقد اصيب بشيء والعياذ بالله الا وقد اصيب بشيء. مش شرط يكون ظاهر لك. قد يصاب بامراض نفسية يصاب بها او تصاب زوجته او صاب احد من اولاده وهو في الحقيقة لا يمكن ان يتخيل مفهوم هذا. فيكون المال عليه عمى. لكن ان اخره الله هذا بالعكس يعني احنا بمفهومنا ميزاننا يعني بتمنى اشوفه في الدنيا بس انت عند رب العالمين بقتص منه ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون اخي الكريم لا تنسى الاشتراك بالقناة والاعجاب بالفيديو وتفعيل زر الجرس