اخر سؤال حتى نفرغ لاحياء هذه الليلة ان شاء الله من فترة لحظة امي ان اختي لم تأتيها الدورة الشهرية فقلقت وكشفت عليها النتيجة ظهرت ان عندها مشكلة في الرحم وانها طبيا كأنها كانها عقيم لا تستطيع ان تنجب السؤال هنا هل يلزم ان تخبر من يتقدم لها بانها عقيمة يخبز عن البنت نفسها حتى لا تبتأس حتى لا تحزن. لكن هل يصلح ان تخفي هذا عن خاطب يتقدم لها وهل العيب هزا يعد عيبا جسيما يتعين اظهاره للخاطب قبل ان يقدم على الارتباط بها سؤال يعني الجواب عن هذا ان الاخبار عن عقم احد الزوجين قبل الارتباط بينهما من مواضع النظر والاجتهاد بين اهل العلم فمنهم من اوجبه؟ قال نعم واجب لان التماس الولد احد المقاصد الاساسية من النكاح فلا ينبغي اخفاء ما يحول دون تحقيقه في حديث معقل ابن يسار الى النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله اني اصبت امرأة ذات حسب وجمال وانها لا تلد افاتزوجها؟ قال له لا اتاه الثانية فلها اتاه الثالثة قال تزوجوا الودود الولود فاني مكاثر بكم الامم ابن القيم رحمه الله ذكر ان كل عيب ينفر احد الزوجين من الاخر ولا يحصل به مقصود النكاح من الرحمة والمودة يجب بيانه. ويثبت الحق في فسخ النكاح اذا كتم هذا العين وده ايضا هذا رأي يعني كثير من اهل العلم من المعاصرين شيخ ابن عثيمين رحمه الله يقول والصواب ان العيب كل ما يفوت به مقصود النكاح ولا شك ان من اهم مقاصد النكاح المتعة والخدمة والانجاب فاذا ولد ما يمنع ذلك فهو عيب. فلو وجدت الزوجة عقيما او وجدها عقيما فهو عيب ومنهم من لم يوجبه وقال انا اصلا لا سبيل الا لمعرفة ذلك بيقين فكم من الناس لم يرزق الولد في شبابه ثم رزق الولد لاحقا لاسيما مع تقدم العلوم الطبية. لكن يستحب لمن به هذا العيب ان يعلم الاخر به قبل اقضي من غير وجوب. الذي يظهر الخلاصة ان الاخبار به هو الابرأ للذمة والاسلم للعاقبة والارض للرب عز وجل لكن بعد التحقق بيقين او بغلبة ظن من دقة التشخيص قد يكون الامر ملتبسا على من شخص حاله من من اه الاطباء والله تعالى اعلى واعلم