سؤال من اخ حبيب يقول هل يجوز الاتصال بالزوجة الثانية المطلقة هاتفيا للسؤال عنها وهي مقيمة في بلد اخر ومساعدتها ماليا دون علم الزوجة الاولى التي لا تزال على ذمتي وهل هذا يعد خيانة لها؟ وما الحدود التي ينبغي ان تضبط هذه المسألة نقول اولا يا سيدي الخيانة الزوجية تعبير يجب ان نضبطه في استعمالاتنا تعبير كبير وتهمة كبيرة فينبغي ان تنضبط وان نسمي الاشياء باسمائها الخيانة الزوجية يقصد به العلاقات المحرمة خارج دائرة الزواج العلاقات المحرمة خارج دائرة الزواج ومنها الزنا والمغازلات مع الاجنبيات والمواعدة سرا معهن ونحوه ومن اسبابها الخلل الجنسي في العلاقة الزوجية الادمان على النساء المراهقة المتأخرة الغيرة الشديدة عند بعض الازواج كل هذا قد يفضي الى هذه الاوضاع الكارثية لكن ليس من الخيانة الزوجية ما احله الله ورسوله من الزواج باخرى فهذا وان عدته بعض الزوجات خيانة فهذا خطأ فاحش هذا مما احله الله تعالى نصا في كتابه. فقد قال تعالى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فكيف يكون خيانة وقد جعله الله حلالا في كتابه ايضا ليس منه السعي على الارامل المطلقات او من مات عنهن ازواجهن الارملة للمرأة التي لا لا زوجة لها سواء اكان قد مات زوجها عنها ام طلقها ما دام قد خلا من الخلوة والريبة وكيف يكون السعي على كفايتهن من الخيانة وقد جعله النبي صلى الله عليه وسلم يعدل ويماثل الجهاد وصوم الصائمين وقيام القائمين اليس هو القائل في الحديث المتفق عليه الساعي على الارملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله او او كالقائم ليله لا يفتر والصائم نهاره لا يفطر. ونؤكد الارملة التي لا زوج لها. سواء اكانت مطلقة ام مات عنها زوجها لكن المشكلة في الحقيقة ان مثل هذا قد يكون ذريعة في بعض الاحيان بل في كثير منها الى الفتنة والريبة والخلوة المحرمة والتهتك اذا خلق يقينا من هذه المحاذير والمحظورات كان على اصل المشروعية والقربى والله تعالى اعلى واعلم