سيد يقول قرأت في احد المواقع ان القيام عند قراءة الفاتحة ركن مع صحيح اي صحيح في بعض الاحيان بشكل عفو او نتيجة السرعة اهوي للركوع وانا لسه لم انتهي منه من الفاتحة لا زال اقرأ ولا الضالين اقرأها وانا راكع هل هذه الصلاة صحيحة اولا نقول له يا عبد الله الطمأنينة والاعتدال من اركان الصلاة النبي صلى الله عليه وسلم قال للذي لم يقم صلبه في في يعني يعني لم يطمئن قائما ولم يطمئن راكعا ولم اطمئن ساجدا صل فانك لم تصل فلا داعي لهذه العجلة ولا داعي لهذه السرعة اقض حاجتك من ومن مشاغل الدنيا قبل ان تدخل في صلاتك حتى اذا دخلت الى صلاتك تكون مجتمع القلب على ربك جل جلاله واعلم ان التفاتة العبد في صلاته اختلاسة يختلسها الشيطان من صلاة العبد وقد روي ان العبد اذا قام في صلاته يقول الله لملائكته ارفعوا الحجب فاذا التفت يمنة او يسرة يقول لهم ارخوا الحجب هذا الذي التفت عني وهو قائم بين يدي لا يستحق ان تزال الحجب بيني وبينه الواجب يا رعاك الله ان تكون الفاتحة في القيام قراءة الفاتحة في القيام الفاتحة ذكر قيام فاذا ابتدأت بها عند نهوضك الى الركعة او قرأت شيئا منها بعد ركوعك او في ركوعك فانها لا تجزئك ما دمت قادرا على القيام اجتهد الا تعاود ما ذكرت ابق قائما مطمئنا حتى تفرغ من قراءة الفاتحة ثم تهوي بعدها الى الركوع ما مضى ارجو ان يعذرك الله فيه بعدم علمك فكما قلنا مرارا ان حكم الخطاب لا يثبت في حق المكلف الا اذا بلغه واوحي لي هذا القرآن لانذركم به ومن بلغ