واحدة بتقول انا في مشاكل بيني وبين زوجي وانا بالنارين مش عايز ان يمسكني اضرارا ويابى ان يطلقني فان فتحت باب الخلع قال لي ان المخترعات هن المنافقات لهذا عارف اخرج من باب الطلاق للضرر ولا عارف اخرج من باب الخلع. يشعر في وجهي حديث ان المخترعات هن المنافقات. هنا الفعل فعلا في حديس كده هل في فيلم حديث ان المخترعات هن المنافقات؟ الجواب عن هذا؟ نعم سيدتي المشكلة مش في الحديس المشكلة في فهم الحديث بارك الله فيكم المشكلة في فهم الحديث. الحديس صحيح وان المختلعات والمنتزعات هن المنافقات وما كم من امرأة تسأل زوجها الطلاق من غير بأس فتجد ريح الجنة او قال رائحة الجنة لكن ايه الفهم الحديث؟ ان تسأل الطلاق او الخلع في غير لا بأس ما فيش سبب يقتضي الطلاق. ما فيش مسوغ يقتضي الخلع. امرأة ذواقة واللهجة الخراجة سلفع تريد ان تخرج من بيت الى بيت وان تنطلق من زوج الى زوج لا يوجد مسود شرعي لا للخلع ولا للطباع. هذا الذي ورد فيه الحديث ان المخترعات هن المنافقات. لكن اصل الخلع عند الاقتضاء مشروع باجماع المسلمين. حديث المرأة الثابت ابن قيس ان هجت للنبي صلى الله عليه وسلم قالت يا رسول الله ان ثابتا لا اعتب عليه في خلق ولا دين ولكني اكره الكفر في الاسلام فقال اتردين عليه حديقته؟ قالت نعم. قال اخبر الحديقة وطلقها تطليقا نقطة مهمة هنا بتفهم خطأ. المرأة ليس لها ان تخلع نفسها. هي تسأل الخلع تلتمس الخلع من زوجها فان اجابها اليه قضي الامر والحمد لله. ان لم يجبها اليه ترفع امرها الى القضاء فالذي يخلع الزوج او المحكمة الشرعية ويقوم مقام المحكمة الشرعية خارج بلاد المسلمين المسجد المركز اسلامي. لان في تصور ان المرأة تقول انا اخلعه انت لا تملكين ان تخلعي كما لا تملكين ان تطلقي انما تملكين ان تلتمس الخلع. ان تسأليه وفي هذه الحالة اذا اجابك الزوج اليه طائعا مختارا انتهت المشكلة. اذا لم يبكي المحكمة الشرعية ان ولدت ان انتفت كما هو الحال خارج بلاد المسلمين القضاء الشرعي. لكن طبعا نحن هنا لسنا دولة نملك سلطة نقول لها يا امة الله اذهبي اولا الى المحكمة. استصدري وثيقة التطليق المدنية. وهو ما هو ما هوش موافق بها الينا لان بناء عليها نستطيع ان ننظر في مسألته ونفرق بينك وبين زوجتي وبين وبين اه زوجته تطليقا للضرر او خلعا بحسب ما يثبت امامنا من الوقائع