هل هناك من حرج ان يفصح عما يعتقده؟ وهل يعتبر ذلك من قبيل الغيبة الجواب عن هذا نعم الاصل في الغيبة التحريم وهي كبيرة من الكبائر وحسبنا في تحريمها قول الله تعالى ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه السؤال الثاني يقول السائل الكريم اذا سئل احد الطلاب عن شرح استاذ ما. سئل من قبل تلميذ اخر ليذهب اليه هل شرحه جيد ام لا هل اخلاق الاستاذ جيدة ام لا ميتا فكرهتموه لكن مما يرخص فيه من الغيبة ما كان منها على سبيل النصيحة فالغيبة تجوز في مواضع دلت عليها الادلة الشرعية اذا دعت الحاجة اليها كالاستشارة كهذه الحالة كأن يستشيرك احد في تزويره او مشاركته او في اخذ درس عنده او عند الشكاية الى السلطان او عند الاستفتاء عند المفتي ونحو ذلك وبعض النظام نظم مواضع الاستثناء في الغيبة فقال الذم ليس بغيبة في ستة متظلم ومعرف ومحذر ولمظهر فسقا ليس بغيبة في ستة متظلم ومعرف ومحذري ولمظهر فسقا ومستفت ومن طلب الاعانة في ازالة منكرين