وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين لله الامر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم. لا شك ان اباحة الاجهاض اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث عبادك. سؤال تاني جميل واحد بيقول ايه ما موقف المسلم تجاه ما سن من قوانين في امريكا يتناسب مع دينه كالذي سن مؤخرا بخصوص الاجهاض هل المسلم يساند هذا هل يفرح بي ام يعتبروا امر عادي وختموا وهكزا خلصت الحكاية. ما قديش ما الذي ختم به وما الذي يقصده بهذا على كل حال اول السؤال واضح هل للمسلم ان يفرح باي خطوة ايجابية تتفق مع دينا في الجملة مع اقرارنا بانه لا تنفع مع الكفر طاعة في حسابات الاخرة في موازين يوم القيامة لا تنفع مع الكفر طاعة. طبعا وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا اعمالهم كرمال اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شيء نقول لحبيبنا السائل نحن نفرح لكل خطوة في الاتجاه الصحيح كما نساء ونحزن بنقيض ذلك ودليل ذلك من القرآن لقد اخبر القرآن الكريم عن فرح المؤمنين بنصر الروم على الفرس لان الروم اهل كتاب في الجملة هم اقرب الى الاسلام من الفرس الملاحدة فقال تعالى الف لام ميم غلبت الروم في ادنى الارض. وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين لله الامر من قبل ومن بعد. ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله عندما يغلب الروم مرة اخرى يعتبره المسلمون نصرا من الله ويفرحون به ينصر من يشاء وهو العزيز الحكيم ابن عباس رضي الله عنهما روي عنه في هذه الاية انه قال غلبت وغلبت. غلبت الروم ومن بعد غلبهم سيغلبون. فقال غلبت وغلبت. كان كان المشركون يحبون ان تظهر فارس على الروم. ليه؟ لانه اصحاب اوثان الجمع بينهما الوثنية وكان المسلمون يحبون ان تظهر الروم على فارس. لانهم اهل كتاب فذكر ذلك لابي بكر فذكره للنبي صلى الله عليه وسلم. فقال اما انهم سيغلبون. النبي صلى الله عليه وسلم قال له اما انه سيغلبون وذكر له ابو بكر لهم قالوا اجعل بيننا وبينك اجلا فان ظهرنا كان لنا وكزا. وان ظهرتم كان لكم كزا. يعني يا بينا وبينك مراهنة ان غلبت الفرس يبقى احنا نكسب الرهان. ان غلبت الروم تكسب انت الرهان فجعلهم اجلا خمس سنين فلم يظهروا في الخمس سنين فذكر ذلك ابو بكر للنبي عليه الصلاة والسلام. فقال الا جعلتها الى دون العشر البضع ما دون العشر ثم ظهرت الروم بعد ذلك على الجملة عمل غير صالح ومنعه او تقييده عمل صالح في الجملة. لما يتضمن من صيانة الانفس والاعراض الطفل البريء ده عندما تقتله حرام وقتل النفس واباحة الاجهاض بتسهل الزنا. تجعله مسل شربة الماء. هو اصلا مباح هنا في هذه المجتمعات كما يشرب الماء لكن هذا مما يعين اكثر على تسويقه ويعين اكثر على التخوض فيه بغير حبيبه فلا حرج في ان يفرح اهل الاسلام بذلك. ما اعتقادهم انه نؤكد لا ينفع مع الكفر طاعة ولا عمل صالح في موازين الاخرة ممكن تنفح في الدنيا الله جل وعلا لا يبخس الناس شيئا من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون ففي على مستوى الدنيا والارض وضعها للانام. لعباده جميعا. الشمس تشرق عليهم جميعا الارض تقلهم جميعا. السماء تزلهم جميعا. هواؤه يستنشقونه جميعا. طعامه يأكلونه جميعا وارزق اهله من الثمرات من امن منهم بالله واليوم الاخر قال ومن كفر الرزق مش فقط للمؤمنين وللكافرين ايضا. لان الله رب الناس. لان الله ملك الناس. لان الله اله الناس سبحانه وتعالى وكم يكون الكفار في البحر فيقعون في ضائقة فيستغيثون ربهم فيغيثهم يغيثهم لانه في اللحزة دية نسوا ما كانوا يشركون واخلصوا لله الدعاء وهم مضطرون. فاجابهم بمقتضى ربوبيته. لانه رب العالمين. رب الناس جميعا. دعوا الله مخلصين له الدين. لان انجيتنا من هذه لنكونن من الشافيين. فلما انجاهم اذا هم يبغون في الارض بغير الحق واذا مس الانسان الضر دعانا لجنبه او قاعدا او قائما فلما كشفنا عنه ضره مر كأنما يدعونا الى ضر مسه بحقك جنبني الجحود فانني اخاف لدى الالاء ان اكون جاحدا وكنت اذا ما مسني الضر وانثنت علي صروف الدهر غبرا شدائدا. دعوتك بالاسحار يا رب قائما عثرات الانين وقاعدة فهب لي الهي من لدنك انابة القى بها رشدي فالقاك عابدا راشدا ساجدا سبحانه سبحانه ثم سبحانا يليق به وقبلنا سبح الجودي والجمد وقالوا فاصل ونواصل بازن الله انتظروا قليلا حتى يلتقط اخونا انفاسه