الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم هل يقال الله له جسم او الله ليس له جسم؟ الجواب اما لفظ الجسمية فلا اثبته ولا انفيه. فلا اثبته لان الادلة لم باثباته ولاء فيه لان الادلة لم تأتي بنفيه. واما معناه فاستغفر فيه فان اريد به الحق قبلته وان اريد به الباطل رددته. فان كان يقصد بقوله الله له جسم اي كما هو هو معهود من اجسامنا فهذا معنى باطل لم؟ لان الله يقول ليس كمثله شيء ويقول تعالى ولم يكن له كفوا احد. والايات في نفي مماثلة الله بخلقه كثيرة جدا فان كنت تقصد جسما معه كما هو معهود من اجسامنا فهذا باطل. واما اذا كنت تقصد بان الله له جسم اي ذات كاملة من كل وجه. موصوفة بصفات الجمال والجلال والكمال والكبرياء والعظمة فهذا معنى حق. ولكن هذا المعنى الحق لا اسميه بهذا الاسم البدعي. وانما اسميه بالاسم الشرعي الوارد في السنة في الادلة وهي ان اقول الله له ذات وصفات. لا عن الذات والصفات بالجسمية ابدا. فلا اعبر عن الحق بلفظ مجمل. بل اطرد بالحق هذا اللفظ مجمل فاقول الله له ذات وصفات. ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم لم يكذب ابراهيم الا ثلاث كذبات وكل هن في ذات الله. ويقول عبد الله بن رواحة قال وذلك في ذات الاله فاذا اطلق الصحابة والدليل على الله عز وجل ان له ذات. وقد اجمع العلماء من اهل السنة على ذلك واما لفظ الصفة اطلاقها على الله فقد ثبت في الصحيحين. من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سرية فكان يصلي باصحابه فيختم بقل هو الله احد. يعني يقرأ الفاتحة وسورة بعدها وقبل ان يركع يقرأ قل هو الله احد في كل ركعة استغرب الصحابة فعله ذلك. فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم. فقال سلوه لاي شيء يفعل ذلك؟ فقال الرجل لانها صفة الرحمن. وانا احب ان اقرأ بها. فقال اخبروه ان الله عز وجل يحبه. فاذا اطلقت والصفات على الله عز وجل واجمع على جواز اطلاقها اهل السنة والجماعة. فلم فلما اترك هذا اللفظ المحبوبة للشرع والوارد في الادلة بلفظ الجسمية الذي يحتمل الحق والباطل