بخلقه. فان كنت تقصد بالجسم ما هو معهود من اجسام الخلق فهذا باطل لا يجوز على الله وان كنت تقصد بلفظ الجسم الذات الكاملة من كل وجه. المتصفة بصفات الجمال الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم هل يقال ان الله له جسم او لا جسم له؟ الجواب تقول اما لفظ الجسم اما لفظ الجسم فاتوقف فيه فلا اثبته ولا انفيه واما معناه فاستفصل فيه فان اريد الحق قبلته وان اريد الباطل رددته فان كان قصده بالجسم الذي يضيفه الى الله ان كان المقصود بالجسم ما هو معهود من اجسام الخلق من اجزاء وابعاض مفتقر بعضها الى بعض فهذا ليس حقا لانه يقتضي مماثلة الخالق بماذا؟ بمخلوق بصفات المخلوقين. وهذا باطل لان الله ابطله في قوله ليس كمثله شيء وفي قوله فلا تضربوا لله الامثال. وفي الايات التي تنفي وتقطع دابر مماثلة الله والكبرياء والجلال والبغاء والعظمة على وجه لا يماثل صفات المخلوقين فهذا حق. ولكن هذا الحق لا اسميه جسما بل اسميه بما سماه به النص وهو الذات والصفات فهذا المعنى الحق في لفظ الجسم لا اطلق عليه جسما لان الحق لا ينبغي ان يعبر عنه بلفظ مجمل هل هذا الحق اسميه بما سماه به النص. وهو ذات وصفات. فاقول الله له ذات وصفات. لا اقول الله له جسم