الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ولذلك صارت كلمة لفظي قرآن مخلوق من الالفاظ المجملة التي تحتمل الحق في بعض جوانبها وتحتمل الباطل في في بعض جوانبها والالفاظ المجملة المجملة لا يجوز ان نقبلها مطلقا ولا يجوز ان نردها مطلقا وانما هي موقوفة على الاس تفصال حتى يتميز حقها يقبل من باطلها فيرد اوليس كذلك؟ الجواب بلى فاذا ما الحق في قولنا لفظي بالقرآن مخلوق؟ وما الباطل الذي فيه؟ نقول وبالله التوفيق من قال لفظي بالقرآن مخلوق. ان كان يقصد الفاظ التي هي صفته هو من حركة شفتيه وحركة لسانه حال التلفظ او نبرة صوته. المسموع او حركات حلقه فهذه صفته هو وهي اشياء مخلوقة. فاذا قال لفظي بالقرآن مخلوق ويقصد ما يرجع الى صفته هو فان هذا حق لا مرية فيه. واما ان قال لفظي بالقرآن مخلوق ويقصد الملفوظ الذي تلفظ به فان الملفوظ كلام الله وكلام الله منزل غير مخلوق فلم نقبلها مطلقا ولم نردها مطلقا وانما ميزنا فيها حتى تميز حقها فقبلناه من باطلها فرددناه. عكس كلامنا هذا في الجملة الاخرى المنقولة عن بعض اهل السنة من قولهم الفاظنا بالقرآن غير مخلوقة. ان كانوا يقصدون ما تلفظوا به اي ملفوظة فهذا حق لان ما تلفظوا به انما هو كلام الله عز وجل. واما ان كانوا يقصدون بها ما يخصهم هم من حركة شفاههم ونبرات اصواتهم وحركة آآ لسانهم. فهذه مخلوقة ولم تقول انها غير مخلوقة؟ ولذلك من اعتقد ان شيئا من صفاته غير مخلوق فهو مبتدع. ولذلك قال الامام احمد من قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي. ومن قال لفظي بالقرآن غير مخلوق فهو مبتدع وبهذا التفصيل يتبين مسألة اللفظ والملفوظ واعيدها مختصرة. من قال لفظي بالقرآن مخلوق. ان كان يقصد ما صفاته فحق وان كان يقصد ما تلفظ به من كلام الله فباطل. ومن قال لفظي بالقرآن غير مخلوق ان كان يقصد ما تلفظ به فهو حق لان ما تلفظ به انما هو كلام الله وان كان يقصد صفات ما يخص صفاته هو فهو مبتدع لانه يزعم ان فيه شيئا غير غير مخلوق فلا نقبلها مطلقا ولا نردها مطلقا وانما الواجب فيها هذا التفصيل. ولذلك جمع لكم الخير كله الامام الحافظ حافظ الحكم رحمه الله قال فالصوت والالحان صوت القارئ لكن ما المتلوب قول الباري. ولذلك نقول التلاوة مخلوقة والمتلو غير مخلوق. القراءة مخلوقة والمقروء غير مخلوق الكتابة مخلوقة والمكتوب غير مخلوق. اللفظ مخلوق والملفوظ غير مخلوق واضح الكلام