سائل يقول هذه عودة الى باب الشعائر التعبدية المسلم العرب الاصلي الامريكي الجنسية. اذا سافر الى بلده في الشرق لمدة شهر مثلا. هل له القصر في الصلاة ام انه لا يجوز؟ لانه سافر الى بلده الام سافر الى اسرته الى اهله الى عشيرته ينفع يقصر باعتباره مسافر ولا لا ينبغي له ان يقصد لانه لم لم يكن غريبا في سفره بل سفر الى اهله وعشيرته ايه الاقربين ونحو ذلك الجواب عن هذا اه بعيدا عن الجدل حول كون سفره الى بلده الام يقطع عنه حكم السفر ام لا حيث من حيث المبدأ. احنا هنا امام يعني امام قضية اخرى هذا الرجل عندما نوى الاقامة شهرا هذه المدة الطويلة في كل الاحوال تقطع حكم السفر على الصحيح من اقوال اهل العلم. اهل العلم اتفقوا على امرين واختلفوا في الواسطة بينهما اتفقوا على ان من استوطن بلدا انقطعت عنه حكم السفر واحد عمل هاجر ايه الى حط الرحال نوى الاقامة فور جود مثل هذا انقطع يقينا عنه حكم السفر لاول طرف الطرف المقابل الذي يقول اسافر اليوم اسافر غدا اسافر يوم اسافر غدا. يعني كان آآ مسافر مثلا حدست ازمة طيران زي يعني ايام كورونا واتحط على اهو ومش عارف مسافر امتى. الله اعلم اليوم بكرة هذا لو قعد سنة لا يزال مسافرا لانه هو متحفز ومنتزر السفر في اي لحزة فهذان طرفان امرهما ظاهر. لكن يبقى الخلاف في الحالة الوسطى بينهما ولنا وتوطنا ولا يقول اساف اليوم اسافر غدا لكن جاء ونوى ان يقيم لمدة شهر شهرين تلاتة اربعة اقل اكسر اذا نوى ان يقيم اكثر من اربعة ايام فان جمهور اهل العلم على انه يكون قد انقطع عنه حكم السفر اذا اقمت اربعا فصل اربعا. فاخونا ما دام قد نوى الاقامة لمدة شهر فاصبحت قضيته كلها دخل في هذا الجدل الفقهي سفر لبلده فهو لم يعد غريبا الى غير بلده لا يزال غريبا انت في كل احوالك ما دمت نويت ان تقيم اكسر من اربعة ايام فقد انقطع عنك حكم السفر يا رعاك الله