واسعد له واكثر اشعارا له بالرضا من الولد من ابن او بنت وما كان شاقا عليه او يتطلب حضوره في حال غيبة الولد توفر من يقوم بذلك فهو على خير اصيب والدي بكثر في ساقه. وقد تجاوز الثمانين. فاصبح عاجزا عن الحركة منذ الاسبوع الاول من شهر رمضان. وكان ممن يحافظون على الصلاة والصيام. فلما اصيب افطر باقي شهر رمضان ونظرا لانه لم يكن جسمه ولا ثيابه في في طهارة حتى يؤدي الصلاة لم يكن يصلي. وكان على امل ان يشفيها الله ويقضي ما عليه من صيام وصلاة. وبعد حوالي اربع اشهر توفاه الله فقمنا باخراج طعام عن صيام الايام التي افطرها في رمضان حتى نوفي دينه من الصيام فهل نصلي عنه الصلوات التي لم يؤدها في فترة مرضه وعجزه حتى نسد عنه هذا الدين؟ افيدونا جزاكم الله خيرا لا تسقط الصلاة عن مريضا لمرظه الا اذا كان المرض لا يمكنه من اي شيء من اعمال الصلاة لا قراءة ولا غيرها اذا اشتد به الوجع نسأل الله العافية للجميع. حتى لم يستطع التلاوة والقراءة واذكار الصلاة واي عمل واستمر معه ذلك فلا حرج عليه لان الله لا يكلف العباد الا ما يقدرون عليه اما مع وجود العقل وانتفاء المانع من القراءة والتكبير والذكر فلا تسقط الصلاة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول صلي قائما فان لم تستطع فقاعدا فان لم تستطع فعلى جنب فانكسار الساق او الفخذ او القدم او الظهر نسأل الله العافية لكل مسلم لا يمنع من الصلاة ما دام العقل باقيا والقدرة على التلفظ به القراءة واذكار الصلاة الميسرة واذا لم يصلي المرء ظنا منه ان الصلاة يطلب لها القدرة على الحركات الى ان مات فلا تقضى الصلاة عنه واما الصيام وانما نسأل الله ان يعفو عنه اذا متى غير مستهتر واما الصيام فان كان يقدر ان يصوم ولكن ظن ان هذه الالام التي في ساقه تبيح له الفطر ولم يصم ثم مات قبل القضاء فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام من مات وعليه صوم صام عنه وليه اما ان كان مرضه وعلته تمنعه من الصيام واستمرت هذه العلة الى ان مات فلا سيما عليه ولا كفارة لا فدية وانتم ربما تعلمون ان اباكم يقدر على الصيام او انه لا يقدر. فان كنتم تعلمون قدرته ولكن اراد ان يوهل الى ان يستطيع فصوموا عنه فان كان غير قادر الى ان توفي فلا صيام ولا فدية والله اعلم. جزاكم الله خيرا تعيدون لهم الاجابة لو تكرمتم بخصوص الصلاة يحفظكم الله نعم. لا يصلي احد عن احد. الله المستعان من قدر ان يصلي فليصلي قائما وهذا في الفرض فان لم استطع فقاعدا فان لم يستطع فعلى جنب او مستلقية مثلا وانما الحديث رجاء هكذا ويوم يحرك من نفسه ما تحريكه في ركوعه وسجوده بقدر المستطاع فان لم يستطع شيئا على الاطلاق لا ايماء ولا حركة او حالة الالام بينه وبين كل ذلك حتى توفي فلا شيء عليه والله اعلم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. اذا عجز المريض في البيت شيخ صالح وخاصة الوالدين يحتاجون اذا الى مزيد من العناية هل من كلمة يحفظكم الله ولا سيما في باب العبادات على الاباء الاولاد من بنين وبنات بر ابائه من ام واب والاحسان اليهم واعانتهم على ما ينفعهم من امور دينهم ودنياهم فاذا لم يستطع الاب او الام ان يصلي الا بمن يعينه وينقلهم من موضعه الى مصلاه فليتق الله الولد من ابن وبنت وليرفق دي كبيرة وليعنه وليتقرب الى الله بذلك وليرجوا دعوة من هذا الوالد لولده وينبغي للولد الا يبخل والوالد لا يبخل على ولده فان الوالد قل ان يبخل على ولده الخير لان والده يصعد بصلاح الولد من ابن او بنت. يا الله ويفرح بسرورهم وربما قتر على نفسه لاجلهم فينبغي ان يعتدي عدد الاولاد الذرية للاباء وهم يرفقوا بهم وان يحسنوا اليهم وقد قال الله جل وعلا في محكم الكتاب اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما افوا ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة. وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا. ربكم اعلم بما نثل في نفوسكم ان تكونوا صالحين فانه كان للاوابين غفورا. ينبغي للولد ان يتصور حاله اذا بلغ من الشيخويخية مبلغا من الشيخوخة مبلغا كبيرا وحاجة وكما تدين تدان وهل جزاء الاحسان الا الاحسان والله اعلم الله اعلم واحكم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم اذا ما وفر الابن لابيه خادما او وفر الابن لامه خادمة ما هو توجيهكم نحو هذا الشيخ صالح يحسم بالولد من ابن او بنت ان يقوم بخدمة كبيره بما يستطيع هو وما يليق به ولا يقوم الخادم او الخادمة بخدمة الكبير كما يقول الولد فما كان الولد مستطيعا فان هذا اطيب لقلب الوالد من اب او ام ثم ينبغي للولد الا يتأفف من القيام بخدمة كبيره بما يليق به ويستطيعه الولد الذكر انثى كل في حدود طاقته وما يمكن ان يفعله لكبيره ينبغي ان يعرف ان خدمة الوالد شرف وان العناية به فظل وبر واحسان و تقرب الى الله جل وعلا والوالد اوسط ابواب الجنة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فبقدر ما يحرص الولد على هذا الباب ويعتني به بقدر ما يدرك من رضا رب العالمين والله اعلم