سائل يقول في ظل الظروف الاقتصادية المعاصرة في ناس بوسط الشهر تنتهي مرتباتهم تماما ليس لديهم اي مبلغ لشراء حاجياتهم الاساسية هل هذه الحالات يصلح ان تبول من حالات استحقاق الزكاة رغم ان عندهم سيارة ولا نقول له بيع السيارة اولا وازا استنفدت ثمنها في اكل في طعامك وشرابك كان لك ان تسأل الناس من زكواتهم او كنت مستحقا لاموال الزكوات بعد التخلص من وسيلة الانتقال التي تنتقل عليها الجواب عن هذا لا يكلف الفقير بيع سيارته ليكون مستحقا للزكاة كما لا كما لا يكلف صاحب الحرفة بان يبيع ادوات حرفته ومهنته لينفقها على طعامه وشرابه اولا قبل استحقاقه للزكاء بل ان كان هذا او ذاك لا يجد تمام الكفاية اعطي من الزكاة ولو ملك سيارة التي لابد له منها لتدبير امور معاشه الا اذا قدرنا ان السيارة فارهة جدا وان فوق ما ينبغي بمثله فهنا ترد الى الوسط المعهود. لكن وجود دابة ينتقل عليه دابة بلغة اي عصر الدابة بلغتنا هي السيارة. فهذه من المتطلبات الاساسية في حياة الناس المستوى المتوسط العام من الناس فيه كتاب نهاية المحتاج في الفقه الشافعي. ومن له عقار ينقص دخله عن كفايته عقار كبير بيأجره. لكن اجرته تنقص عن توفير حد كفايته آآ يعتبر فقيرا او مسكينا ويعطى كفايته من اموال الزكاة يقول نعم ان كان نفيسا ولو باع وحصل به ما يكفيه دخله لزمه بيعه فيما يظهر الخلاصة انه لا يلزمك يرعاك الله ان تكلف الفقير ان يبيع سيارته التي يعتمد عليها في تدبير انتقاله وانتقال اسرته لكي يكون مستحقا للزكاة بل يعطى منه ما دام في وضعه الراهن عجزت امكاناته عن توفير حاجاته الاساسية آآ يعني غذاء وكساء ودواء وايواء ونحوه. والله تعالى اعلى واعلم