هل يكون فقد المودة نحو الزوج او نحو الزوجة سببا مباحا لطلب الطلاق؟ المودة قد تزول في وقت معين ثم تعود او يكون هناك السبب او مانع من المودة فاذا زال هذا السبب او هذا المانع عادت المودة فعلى من ابتلي بشيء من عدم المودة ان لا يستعجل وينتظر زوال هذا المانع. نعم. فانت بذلك الى عدم المودة. فهو سبب اذا اذا استمر انه ليس بينهما مودة المفارقة احسن قوله تعالى وان ولقوله سبحانه وتعالى وان يتفرقا يغني الله كلا من سعته وكان الله مشيعا حكيما. فاذا كان الزوج لا يحب الزوجة واستمر هذا معه. ففراقه لها احسن لتجد زوجا اخر فيه مودة او كان بالعكس الزوجة لا تود زوجها فلها ان تفتدي منه لها ان ان تبذل المال في الخلاص منه وهذا ما يسمى بالخلق قوله سبحانه تعالى فان خفتم الا يقيم حدود الله فلا جناح عليهما فيما اشتدت به. فاذا كانت تخشى ان لا تقيم حقوق الزوجية معه. لبغضها له فلها ان تطلب المخالعة وتبذل له العوظ حتى اه يخالعها