السيدة تسأل فتقول ابتليت في حياة ماضية بفاحشة الزنا وفضت بكارتي في الحرام وعملت عملية توقيع الغشاء وتزوجت ولم اخبر زوجي بهذا والحياة ماشية فانا اخاف اخاف اني اكون غاشة المطلوب مني ان ابين له ولم ابين وانا اذا بينت آآ الان لا اعرف ردود افعاله وقد يعصف هذا البيان بالبيت ويأتي بنيانه من القواعد فماذا افعل؟ وبما تنصح؟ اقولها يا بنيتي من ابتلي بشيء من هذه القاذورات فليستتر بستر الله عليه كل امتي معافى الا المجاهرين وان من المجاهرات ان يعمر عملا بالليل ستره ربه عليه فيصبح يكشف ستر ربه عليه وقد بات يستره ربه فهي بنيتي عن هذه القاذورات الحمد لله انك تبت الى الله منها فتدثري بستره والتحفي برحمته سبحانه وتعالى لا تهتفي ستر الله عليك لا تخبريه بذلك وليس للزوج ان يتقصى عن ماضي زوجته ما دام قد قبل الزواج بها استأنف الحياة الزوجية ليس له ان ينقب عما مضى من سالف حياتها فان التائب من الذنب كما لا ذنب له. اسأل الله لك ما الستر وان يقذف المودة بينكما والهدى في قلوبكما. اللهم امين. اللهم امين وطبعا لا يفوتني ان اذكره يا بنيتي بالاستكثار من الحسنات. ان الحسنات يذهبن السيئات