مما ينبغي التنبيه عليه ايضا بهذا المقام ان الامام في صلاة التراويح يصلي بالناس تراويح والمقصود من ذلك ان يسمع الناس القرآن كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية وجمع من اهل العلم المقصود من صلاة التراويح التعبد واسماع الناس القرآن يعني القرآن كله اذا كان كذلك اليس من السنة وليس من عمل السلف ان يعمل الختمة بادخال صلاة المغرب والعشاء والفجر في القراءة بعضهم يأتي ويبدأ يقرأ في المغرب من ختمته والعشاء وصلاة التراويح والفجر هذا لم يجري عليه عمل احد من اهل من الاهل الاسلام في القرون المفضلة واذا وما اقربه الى ان يكون محدثا وبدعة لان صلاة المغرب لها قراءتها صلاة العشاء لها لها قراءتها. تراويح لها قراءتها. والذي كان عمر رضي الله عنه يصلي بهم العشاء ثم ينصرف الى بيته ليصلي فيه رضي الله عنه ويأتي ابي ويقرأ بهم القرآن من قراءته ما في قراءة ان تكون التراويح الفجر صلة والمغرب والعشاء صلة لقراءة التراويح هذا امر ليس بسنة بل هو محدث ويجب على الامام الا يفعل ذلك. صلاة التراويح مقصودة بقرائتها. لا يلزم ان يختم هل هو لابد ان يختم بعض الائمة سألني مرة قال اذا بقي على ختم مثلا خمسة اجزاء فهل لي ان اقرأها في في البيت ثم اتي في في صلاة التراويح واقرأ اخر جزء من القرآن هذا ليس المقصود هو ان تختم انت المقصود ان تقرأ للناس القرآن فاقرأوا ما تيسر من القرآن. ختمت ما ختمت الحمد لله الامر واسع لكن ان يظن انه تختم باي طريقة ولو كان على خلاف هدي السلف فهذا ليس بجيد