آآ سيدة تقول رضي الله عنها وفقنا الله واياها تعمل في مجال الهندسة المعمارية ورخص البلاد جاء من يطلب ترخيصا لمحل تجاري دون ان يوضح نوعية العمل الذي سيجري في هذا المحل وحاول اقناعي بالعمل عن طريق اقناع اصحاب المحلين المجاورين بالتعاون معي للحصول على رخص محلاتهم التجارية لكن تبين لي ان احدهم يسعى لبيع الخمور في متجره والثاني سوف يكون مطعما نويت نويت الاعتذار لكن هل في اعتذاري اهمال في رزقي انا اخشى الله في قبولي مشروع كهذا مع انني غير متأكدة من نية المشروع الثالث ولكن هم من يبيعون السجاير والكحول عادة. وقد يخدعوني بعنوان عامل الرخصة جزاك الله خيرا يا امة الله على تحريري وحرصي. واسأل الله ان يبارك لك في هذا التحري الجميل والنبي والجواب عن هذا نقول اذا تيقنت او غلب على ظنك في عمل من الاعمال انك تعينين فيه على معصية الله عز وجل فاعتذري عنه برفق بقول الله تعالى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان. وارجو ان يبدلك الله خيرا منه. فان من ترك شيئا لله ابدله الله خيرا منه. اما اذا لم تتيقني ولم يغلب على ظنك فذلك على اصل الحل وتبقى ابواب الورع مفتوحة على مصراعيها لمن شاء. اسأل الله لي ولك التوفيق