الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول الفضل ورد في اداء ركعتين في مسجد قباء الذي من تطهر في بيته ثم ذهب الى المسجد وصلى ركعتين كتب له اجر عمرة. هل يجب ان في بيته ام يكتفى بالطهارة في نفس المسجد؟ وهل الافضل ان يصلي ركعتين ثم يخرج؟ ام يزيد من الركعات؟ الحمد لله رب العالمين لقد ثبتت الادلة الصحيحة الصريحة ان للصلاة في مسجد قباء اجرا عظيما. والحديث الذي فيه ان صلاة ركعتين اجر كاجر عمرة هذا حديث صحيح. هذا حديث صحيح. وهو شامل لتحية المسجد بوصلات التطوع وشامل كذلك للفرظ. من باب اولى. يقول النبي صلى الله عليه وسلم صلاة في مسجد قباء عمرة وفي رواية من توظأ فاسبغ الوضوء وجاء مسجد قباء فصلى فيه ركعتين كان له اجر عمرة وفي رواية اخرى من توظف فمن توظأ فاحسن وضوءه ثم دخل مسجد قباء فركع فيه اربع ركعات كان ذلك كعدل عمرة ويجمع ويجمع بين ذلك بانه يحتمل ان ثواب العمرة رتب اولا على اربع ركعات ثم سهل الله عز وجل على عباده وتفضل عليهم فرتب ثواب العمرة في الصلاة فيه على مجرد ركعتين وفي الصحيحين من حديث ابن عمر قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي مسجد قباء كل سبت راكبا وماشيا فيصلي فيه ركعتين وقد صح عن سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه انه كان يقول لان اصلي في مسجد قباء ركعتين احب الي من ان اتي الى بيت مرتين. لو يعلمون ما في قباء لضربوا اليه اكبادا اكباد الابل الركعتان كافيتان ولله الحمد في تحقيق هذا الفضل العظيم اذا تقبلهما الله عز وجل. والركعتان هنا مطلقة سواء اكانت في تحية المسجد عند دخوله للانسان فيه او كانت من جملة التطوع المطلق في الليل او النهار او فيما اذا دخل مسجد قباء ووجد الصلاة قد اقيمت فدخل معهم فكذلك ايضا يدخل في ذلك ركعات الفريضة من باب اولى واذا اراد الانسان ان يستكثر من الصلاة في مسجد قباء فلا حرج فلا حرج عليه من باب التطوع المطلق. والله اعلم