للاخرين بما ليس هو عليه في بطن امره فان التيسير على الناس والتسهيل لهم والبعد عن اظهار الاستعلاء عليهم امر مطلوب والله اعلم هل يلزم عند التسبيح او قراءة القرآن تحريك الشفتين لانه في بعض الاحيان يكون الانسان جالسا مع مجموعة من الناس ويذكر الله في قلبه. جزاكم الله خيرا الذكر النافع هو ما تحرك به اللسان والشفتان ولذلك لما سئل النبي عن العمل العظيم النافع قال لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله اما الذكر بالقلب فهو تفكر وبدون شك نافع ولكن لا يكون كالعمل الانسان قد يصلي جالسا فيثاب من النواحي لكن لا تكون صلاته جالسا كصلاته لو قام مع انه يؤدي اركان الصلاة وواجباتها ما عدا القيام ثم ان الذكر باللسان من شأنه طرد الشيطان فان الشيطان ينفر من سماع الذكر فينبغي للانسان ان يستعمل لهذا السلاح. مم لان هذا السلاح لا يستفيد منه الذاكر فقط وانما يستفيد منه الذاكر والسامعون لان هذا العدو اذا فر عن موقع كلمة من من اذاه حامل هذا السلاح والقريب منه ثمان الانسان اذا ذكر الله يذكر السامعين رب ذاكرا يستفيد من هذا الذكر يذكر الله ايضا فينبغي للانسان ان يحرص على الذكر لكن بغير تنطع. مم. ولا اظهار