يعني اقول السنة في تسوية الصفوف والتقارب التقارب والمحاذاة وهو ان يحاذي منكبه ومنكب صاحبه وكعبه بكعب صاحبه وكعبه بكعب صاحبه. ولا يلزمه الالصاق الذي تؤذي لان بعض الناس يتأذى من جهة من الالصاق. فهنا نقول قاربه وحاذية وحاذي هذا المصلي. ولا تبثه الزاقا يتأذى بي وهذا هو المقصود حادوا بين المناكب والاكعب تقاربوا المقاربة التي لا تدع فرجا للشيطان اما الالصاق فان كان يعقل السنة واراد ان ان يطبق ما كان يفعله الصحابة ما كان يفعله الصحابة لانه كما قال انس كان احد يلزق منكبه ومنكب صاحبه وكعب وبكعب صاحب صاحب لصاحبه فهذا من باب الكمال لكن ليس ما ليس هو المأمور به المأمور به هو المحاذاة والتقارب بين الصفوف وبين المصلين