سائل يقول يلزم نية الجمع تقديم وتأخيرا مع كل صلاة يعني انا الان مسافر لازم انوي قبل ما ادخل لابد من ابتداء وعندي الشروع في الصلاة الثانية تكون هي حاضرة على طول بهذه الصورة ولا ما هو الموقف الشرعي هذه المسألة من مواضع النظر بين اهل العلم. منهم من اشتاط النية بصحة الجمع بين الصلاتين جمع تقديم قال لان الصلاة الثانية قد تفعل في وقت الاولى جمعا فلابد من نية تلتمية صلى الضهر يصلي تاني اربع ركعات هو واللي بيصاب فعلا والقصد يصلي يعني ركعتين سنة قالوا الصلاة الثانية تفعل في وقت الاولى قد تفعل نفلا وقد تفعل جمعا قد تفعل سهوا فعايز تميز هو بيعمل ايه بالزبط لكن جمهور اهل العلم على ان نية الجمع لا ودليله ان النبي صلى الله عليه وسلم جمع بعرفة ولم يأمر من صلى معه بنية الجمع بل خرج من وعند وفي اسفاره لم يكن يأمر من خرج معه بنية الجمع والقصر خرج من المدينة الى مكة يصلي ركعتين من غير جمع ثم صلى بهم الظهر بعرفة ولم يعلمهم انه يريد ان يصلي العصر بعدها ثم صلى بهم العصر ولما يكونوا قد نووا الجمع وهذا جمع آآ الامام النووي رحمه الله آآ يعني يقول نية الجمع على المذهب الامام من النووي الشافعي المذهب عندنا نحن الشافعية وقال المزني احد اصحاب وبعض الاصحاب لان النبي صلى الله عليه وسلم جمع ولم ينقل انه نوى الجمع ولا امر بنية وكان يجمع معه من تخفى عليه هذه النية فلو وجبت لبينها ثم قال ودليل المذهب الشافعية ان الصاد الثانية قد تفعل في وقت الاولى جمعا وقد تفعل سهوا وقد تفعل طفلا فلابد من نية الظاهر عدم اشتراط النية لا سيما مع تعلق الامر برخصة ومبنى الرخص في الجملة على التيسير بارك الله