قال تاني يقول سمعت من يقول بان الشعوب غير المسلمة شرق او في قرب يمكن اعتبارهم من اهل الفترة الذين لم تصلهم دعوة الاسلام لانه اما لم تصلهم الدعوة اصلا اول صلاة بطريقة مشوهة فهل فعلا هذه الشعوب لم تصلها دعوة الاسلام او وصلتها وصولا الجواب عن هذا يا رعاك لا يستطيع تعميم هذا القول بالكلية ولا نستطيع نفيه بالكل الا فيهم بالفعل من لم تبلغهم الدعوة او بلغتهم بلاغا مشوها بفعل الة الاعلام الجبارة التي تغسل ادمغة البشر في المشارق التي يسيطر عليها اما اللادني اللادنيون او ولاة المنصرين والذين يمثلون الدعوات الباطلة المارقة الذي تقوم عليها معابدهم الشركية فنعم ان هناك من لم تبلغهم الدعوة او بلغتهم بلاغا مشوها لكن ايضا هذا لا ينكر في زل وسائل اه التواصل الاجتماعي المعاصر في ظل وجود الانترنت في كل بيت لا يمكننا ان نجحد القول بان هناك من بلغته الدعوة بلاغا صحيح على وجهه لكنه انكر وجهد كما قال تعالى تجهدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا فانظر كيف كان عاقل يبقى عندنا من لم تبلغهم الدعوة وبلغتهم بلاغا مشوها بيقين وعندما من بلغتهم الدعوة فجحدوا بها واستقالتها انفسهم اختلط هؤلاء بؤلاه تمييز هؤلاء من اسس لا يملكه على سبيل الاستقصار امر لا يتدخل بين الله وعباده ربهما يقول ابن القيم رحمه الله عند حديثه عن الطبقة السابعة عشر من مراتب المكلفين في الدار الاخرة يوم القيامة ياما وهي طبقة المقلدين وجهال الكفرة واتباعهم وحميرهم الذين هم معهم تبعا لهم. قال الله يقضي بين عباده ولا يعذب الا من قامت عليه الحجة وما يكن لمعذبين حتى نبعث الرسول هذا مقطوع به في بدأ الخلق اما كون زيد بعينه وعمرو بعينه قامت عليه الحجة ام لا فذلك مما لا يمكن الدخول بين الله وعباده فيه الواجب على العبد ان يعتقد ان كل من دان بدين غير دين الاسلام فهو وان الله لا يعذب احدا الا بعد قيام الحجة عليه بالرسول هذا في الجملة والتعيين مكون الى علم الله يبقى في احكام الدنيا من لم يدن بدين الاسلام فهو كافر لكان كفره عنادا ام جهلا اما مآله يوم القيامة فهذا موقوف على بلوغ الحجة الرسالية اليه بلاغا مبينا تقوم به الحجة وتزول به الشبهة هذا في الجملة اما تحقق هذا في زيد او في عمرو ووكون الى الله سبحانه وتعالى. وما اجمل ما قال ابن القيم امر لا يتدخل بين الله وعباده فيه دع هذا الى الله جل جلاله ربهم اعلم بهم. الله اعلم بما كانوا عاملين هذا الكلام مبني على اربعة اصول الاصل الاول ان الله لا يعذب احدا الا بعد قيام الحج الاصل الثاني ان العذاب يستحق بسببين السبب الاول الاعراض عن الحجة وعدم ارادة العلم بها وبموجبها او العناد لها بعد قيامها واحد من الان مش عايز اسمع الناس قالوا قالوا النبي صلى الله عليه وسلم قالوا له نحن لا نصدق ان كنت صادقا فانت اكبر من ان يكذبك وان كنت كاذبا فانت اكبر من ان من ان نلتفت اليك يعني كده ماشية الشروة دي مش عايزها كلها على بعضيها كده يعني والذين كفروا كفر اعراض وهقول القصة دي تكون الحدوتة دي كلها ما عايزهاش اطلع من اللي فاهم ده من دماغي القصة كلها ما عايزهاش حق باطل صواب خطأ لا اريده نوع من انواع الكفر والذين كفروا عما انظروا في نوع تاني يسمع ويفهم الحجة لكنه يكفر بها ويردها بعد قيامها عليه وبعد علمه بها الاول كفر اعراض والثاني كفر علم اما كفر الجهل مع عدم قيام الحج وعدم التمكن من معرفتها فهذا الذي نفى الله التعذيب عنه حتى تقوم حجتي الفصل الثالث ان قيام الحجة يختلف باختلاف الازمنة قد تقوم حجة الله على الكفار في زمن دون زمن وفي بقعة وناحية دون اخرى او تقوم على شخص دون اخر فهذا يختلف والذي لا تقوم عليه الحجة اما لعدم عقله وتمييزه كالصغير والمجنون اول عدم فهمه كالذي لا يفهم طاب الذي يخاطب به وليس ثمة ترجمان يترجم له الاصل الرابع ان افعال الله سبحانه تابعة لحكمته التي لا يخل بها وهناك ارتباط بين افعال الله لا تنفك افعاله عن حكمته جل جلاله ابدا ولن تستطيع ان تعرف الحكمة من افعال الله الا اذا اوتيت علما كعلم الله وهيهات هيهات قال لي الوحيد الايمان بالغيب التسليم بما ادركت حكمته وبما لم تدر حكمته لانك في اليمنى تعبد ربا عليما فيمن قيوم بر عدل لطيف ضمير تعرفه باسمائه الحسنى جل جلاله فما اعجز فما اعجزك معرفة حكمته وتعالى وعدم علمك بالشيء لا يدل على عدم وجودك انت لا تعي في الحكمة ليس لان الحكمة غير موجودة لكن لانك انت لم تستطع ان تعرفه ولن تعرف الحكمة من كل افعال الله الا ازا اوتيت كعلما كعلم الله احفز القاعدة ديت تريحك الرية تكون مطباش كتير من اشكالات كثيرة اسأل الله لي ولك العافية