هذا الاخ يقول هل يمكن ان يكون عند اهل السنة ارجاء وكيف ذلك؟ هذا فيه تقصير. ان كان يتحدث عن اهل السنة والجماعة فليست في ذلك شيء من الارجاء. وكيتحدث عن بعض علماء اهل السنة. فهذا يوجد في بعض ارجع في سلف سوء التطبيق العملي. ولكن هذا لا يوجد في اكابرهم. كذلك والشافعي واحمد واكابر الائمة آآ ابن تيمية وابن القيم ونحوه ذلك. ولكن قد يقع في مسألة قال بها المرجئة ولا يسمى مرجعا. وذاك لا يختلف عن لان من وقع في مسألة مسائل الخوارج ليس المخالفية. ومن وقع في مسألة مسائل مرجئة لا يسمى مرجع. ومن رأى في مسألة مسألة ومن وقع في مسألة من مسائل الاشاعرة لا يسمى اشعرية. فيجب التماس المعاذير اهل السنة والجماعة بقدر الامكان. واذا وقع في مسألة مسار الخوارج. او وقع في وجب النصح لله وللرسول صلى الله عليه وسلم ولعامة المسلمين وعامتهم. والرد على هذا القول بعلم وادب. وتقدم في الدرس الماضي شروط الرد على المخالف وهي خمسة. العلم الاخلاص العدل الانصاف الرحمة مراتب وليس مرتبة واحدة. فمن ذلك الذين يقولون بانه لا يضر مع من ذا؟ ومن ذلك الذين يقولون عن الايمان بانه قول وعمل. قول قلب اللسان وعمل قلب اللسان والجوارح. ولكنهم يخلقون في مسائل الايمان. ويقولون عن كاره جنس العمل بانه لا يكفره. وهذا موجود بكثرة من المنتسبين للسنة في عصرنا وهم بهذا القول يقعون في مذهب غلام المرجئة وهو الجهمية. وحين فيه فائدة من قوله عن الامام بانه قول وعمل. لان اذا كان قولا وعملا وترك هذا العمل ما صار مؤمنا سيكون التعريف لفظيا لا فائدة منه. ولذلك يقول الامام الشافعي رحمه تعالى الامام قوله وعمل ونية ولا يجزئ واحد عن الاخر. اعيد. يقول الامام الشافعي رحمه الله تعالى الامام قول وعمل ونية ولا واحد دون الاخر. وقد ذكر الامام الاجور تعالى في الشريعة. مذاهب اهل السنة في هذا الباب وذكره. ان من لم يأتي بالعمل ليس بمؤمن. وحين اذا ليس بمسلم. لانه ما اتى بجنس العمل. فالذين يأتون بجنس القوة او لا العمل ما هم بمسلمين ما هم بمسلمين ما هم بمسلمين. ولا يأتي بمجرد الاعتقاد او مجرد العمل كما قال الله جل وعلا جزاء بما كانوا يعملون. والاستجابة للرسول صلى الله عليه وسلم لن يكون بمجرد القول لابد ان يأتي آآ العمل. صلى الله عليه وسلم كل امة يدخلون الجنة الا من ابى. قال يا رسول الله من يأبى؟ قال من اطاعني دخل الجنة ومن عصاني ابى عطاء عن ابي هريرة رضي الله عنه اذا ماذا يقسم على الرجل بانه من اهل الارجاء؟ وما يحكم غدا مع الرجل بانه قال يحكم علي بذلك اذا كانت اصوله هي اصول الخوارج. او كان اصوله هي اصول الموتية. فحين اذ يكون ذاك خارجيا وهذا مرجعا. اما اذا وقع في مسألة من مسائل الخوارج. والاخر وقع في مسألة من مسائل يقال هو مرجي في هذه المسألة. هو خارجي في هذه المحوطة في مسألة من مسائل الارجاء. او اقرأ في مسألة من مسائل الخوارج ولا يطلق عليه آآ القول العام في ذلك. طبعا انا اشرت الى مسألة اي مسائل آآ الارجاء ولهم اكثر من مسألة على ارض الواقع كل اللي يربطونها نواقض الاسلام بالاستحلال او بالجحود اه او بالاعتقاد او بغير ذلك