يقول هل يوجد دليل على ان من من افطر متعمدا من غير جماع في نهار رمضان فعليه صيام شهرين متتابعين هذا قول الحنفية وهو قول قال به جمع من الفقهاء. قالوا لان الكفارة المغلظة ليس لاجل الجماع وانما لاجل حرمة الشهر. وحرمة الشهر موجود سواء افطر الانسان بالجماع او افطر بالاكل والشرب هذا دليلهم ودليلهم الثاني ان من اكل او شرب في نهار رمضان اذا لم يترتب عليه الكفارة المغلظة فان كل انسان اذا اراد ان يجامع يأكل اولا ثم يجامع ثانيا ما سوينا شي الدليل الثالث عندهم يقولون اذا ثبت اذا ثبتت الكفارة المغلظة في نهاية رمضان بالجماع مع اباحته في الليل فعلمنا ان المقصود حرمة رمضان. فيقاس عليه من اكل او شرب في نهار رمظان وجمهور العلماء يقولون ان الكفارة المغلظة خاصة بالجماع لانه انما ورد لانه لانها الكفارة المغلظة انما وردت في الجماع والله تعالى اعلم ان هذه المسألة ليست من المسائل الفيصلية القاطعة حقيقة هي مسألة كبيرة ولا شك ان لرمضان حرمة ولهذا جاء في الحديث تأملوا هذا الحديث. في ليلة الاسراء والمعراج او في مناماته صلى الله عليه يسلم رأى رجلا يقرض شفاه بالمقارظ رأى رجالا يقرضون شفاههم بالمقارظ. من الحديد فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عنهم فقال جبريل هؤلاء الذين افطروا قبل تحلة الفطر تأمل معي الان هذه عقوبتهم لانهم افطروا قبل تحية الفطر. فما بالك بالذي يفطر عمدا ولهذا الفطر عمدا باتفاق العلماء في نهار رمضان من غير عذر كبيرة من كبائر الذنوب وهل من افطر عمدا في نهار رمضان من غير سفر ولا مرض هل عليه القضاء او لا؟ جمهور العلماء قالوا عليه قظى مع التوبة من اهل العلم من قال ليس عليه القظا لان الفطر عمدا لا يمكن ان القظا يجزئه وانما القضاء يكون في حق المسافر والمريض فحرمة رمظان حرمة عظيمة. ورمظان من من شعائر الله. فالواجب علينا ان نحفظ شعائر الله ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب