الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم ومن المسائل ايضا لقد قال الامام ابن القيم رحمه الله تعالى كلمة في مسألة ابتلاء ابراهيم بذبح ولده. وهي ان الله عز وجل لما وهب ابراهيم الغلام الحليم الذي هو اسماعيل. تعلقت شعبة من قلب الخليل ابراهيم بهذا الولد. فغار الله عز وجل على انصراف شيء من شعبة قلب خليله لغيره فاراد الله عز وجل ان ترجع تلك الشعبة فامره ان يقتل ولده اسماعيل فهل يوصف الله عز وجل بالغيرة الجواب نعم باجماع اهل السنة والجماعة. فالغيرة من جملة صفات الله عز وجل الفعلية. والتي ثبتت له بصحيح كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا احد اغير من الله من اجل ذلك حرم الفواحش ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لما قال سعد ما قال اتعجبون من غيرة سعد؟ فانا اغير انه والله اغير مني وفي الحديث الاخر وغيرة الله ان تؤتى محارمه. فاذا الله يغار الا ان غيرة الله وان اتفقت مع غيرة المخلوق في اسم فان المتقرر عند اهل السنة والجماعة ان الاتفاق في الاسماء لا يستلزم الاتفاق في الصفات فهمتم هذا؟ فاذا كلام الامام ابن القيم كلام لا غبار عليه. فمن شنع على الامام ابن القيم من اجل هذا الكلام لم